نجحت اللاجئة السورية، مايا غزال (22 عاماً) من تحقيق حلمها بأن تصبح أول طيارة من بين اللاجئات السوريات، وتعمل حالياً على مواصلة حلمها لتتمكن من قيادة الطائرات التجارية. وذكرت مجلة “فوغ” البريطانية أن غزال اختيرت لتصبح سفيرة للنوايا الحسنة، من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. ونقلت المجلة، عن غزال القادمة من دمشق، قولها: إنها “عملت بجد بعد وصولها إلى بريطانيا لتطوير مهاراتها باللغة الإنكليزية، بالارتباط مع رغبتها بالتقدم بطلب لدراسة هندسة الطيران في جامعة برونيل”.وأضافت غزال “فقدت أي مخاوف كانت تمتلكها، بمجرد إنهاء رحلتها الفردية الأولى بالطائرة”. وتابعت “أرغب بالحصول على رخصة تجارية. ثم، يوما ما أرغب بأن أتمكن من الهبوط بطائرة في سوريا”. وأردفت “أنا مواطنة بريطانية الآن – هذا المكان الذي أصبحت به أحلامي وطموحاتي حقيقة وسأكون ممتنة لذلك للأبد – لكنني لن أتنازل أبدا عن جنسيتي السورية. أنا فخورة جدا بنفسي”. ولفتت غزال إلى أن نسبة لا تتجاوز 77 بالمئة منهم فقط ممن هم في سن المدرسة الابتدائية يتمكنون من الحصول على التعليم. يشار إلى أن العديد من السوريين اللاجئين في أوروبا استطاعوا تحقيق إنجازات في مجالات مختلفة.