قال رئيس وزراء ليبيا الأسبق، عبد السلام جلود، في مذكراته “الملحمة”، إنه ذهب إلى دمشق في ثمانينيات القرن الماضي، بعد أن قرر قائد “سرايا الدفاع”، رفعت الأسد، تنفيذ انقلاب عسكري ضد أخيه حافظ، مستغلاً مرضه بنوبة قلبية.
وكشف جلود عن مساهمة بلاده في حل الصراع على السلطة بين حافظ الأسد وشقيقه رفعت، مشيراً إلى أن ليبيا قدمت 200 مليون دولار لرفعت ورتبت عملية خروجه من سوريا عام 1984.
وأضاف جلود وفق ما نقل موقع “العربي الجديد”.
أنه قابل حافظ الأسد في المستشفى، وأبلغه أن ليبيا هي الوحيدة القادرة على “إنقاذ سوريا من الدمار الذي ينتظرها”، مترجياً منه بذل كل الجهد لإقناع رفعت بالتوقف والخروج من البلاد،
وأشار إلى أنه خلال أسبوع كامل مارس كل وسائل الضغط على رفعت ووصل به الأمر حدّ تهديده، حتى بدأ أخيراً يلين وتظهر بوادر تغيير بمواقفه، مؤكداً أن رفعت سأله في لقاء حاسم عن طريقة مغادرة سوريا وهو متهم بالعمالة، طالباً مبلغ 200 مليون دولار لـ “تأمين أسرته في الخارج”.
ونقل جلود، طلب رفعت إلى حافظ الأسد، ليطلب الأخير من ليبيا دفع المبلغ، فجاءه الرد: “نحن لا نستطيع أن ندفع المبلغ مباشرة لرفعت، لكن يمكن تقديم هذا المبلغ كمساعدة من ليبيا إلى سوريا”.
ورأى جلود، أنه أنجز بعد وصول المال إلى رفعت، “مهمته القومية الصعبة والمعقدة” في سوريا، بمنع رفعت الأسد من تنفيذ انقلابه، قبل أن يساهم في ترتيب أمر سفره إلى الاتحاد السوفياتي، ثم انتقاله نهائياً إلى أوروبا.
ليبيا دفعت 200 مليون دولار لرفعت الأسد لترك سوريا والتراجع عن انقلابه على حافظ الأسد
قال رئيس وزراء ليبيا الأسبق، عبد السلام جلود، في مذكراته “الملحمة”، إنه ذهب إلى دمشق في ثمانينيات القرن الماضي، بعد أن قرر قائد “سرايا الدفاع”، رفعت الأسد، تنفيذ انقلاب عسكري ضد أخيه حافظ، مستغلاً مرضه بنوبة قلبية.
وكشف جلود عن مساهمة بلاده في حل الصراع على السلطة بين حافظ الأسد وشقيقه رفعت، مشيراً إلى أن ليبيا قدمت 200 مليون دولار لرفعت ورتبت عملية خروجه من سوريا عام 1984.
وأضاف جلود وفق ما نقل موقع “العربي الجديد”.
أنه قابل حافظ الأسد في المستشفى، وأبلغه أن ليبيا هي الوحيدة القادرة على “إنقاذ سوريا من الدمار الذي ينتظرها”، مترجياً منه بذل كل الجهد لإقناع رفعت بالتوقف والخروج من البلاد،
وأشار إلى أنه خلال أسبوع كامل مارس كل وسائل الضغط على رفعت ووصل به الأمر حدّ تهديده، حتى بدأ أخيراً يلين وتظهر بوادر تغيير بمواقفه، مؤكداً أن رفعت سأله في لقاء حاسم عن طريقة مغادرة سوريا وهو متهم بالعمالة، طالباً مبلغ 200 مليون دولار لـ “تأمين أسرته في الخارج”.
ونقل جلود، طلب رفعت إلى حافظ الأسد، ليطلب الأخير من ليبيا دفع المبلغ، فجاءه الرد: “نحن لا نستطيع أن ندفع المبلغ مباشرة لرفعت، لكن يمكن تقديم هذا المبلغ كمساعدة من ليبيا إلى سوريا”.
ورأى جلود، أنه أنجز بعد وصول المال إلى رفعت، “مهمته القومية الصعبة والمعقدة” في سوريا، بمنع رفعت الأسد من تنفيذ انقلابه، قبل أن يساهم في ترتيب أمر سفره إلى الاتحاد السوفياتي، ثم انتقاله نهائياً إلى أوروبا.
تحرير: أسامة