طالبت اللجنة الوطنية الاستشارية الفرنسية لحقوق الإنسان باريس مجددا، بإعادة أطفال وزوجات مقاتلي تنظيم الدولة “د ا ع ش” الفرنسيين المحتجزين في مخيمات شمال شرقي سوريا.
وشددت اللجنة في القرار الذي أقر بالإجماع خلال جمعيتها العامة الخميس، على أن أولئك الأطفال الذين وقعوا “ضحايا الحرب” و”خيارات أهلهم” يواجهون “ظروفا معيشية ستكون لها عواقب جسدية ونفسية لا يمكن إصلاحها”.
وأشارت اللجنة إلى نقص المياه والطعام، وعدم صلاحية الخيم للوقاية من البرد والمطر، وغياب أي تكفّل تربوي بالأطفال المتروكين لمصيرهم، إضافة إلى التوتر بين النساء المتطرفات والنساء اللواتي أخذن مسافة عن تنظيم الدولة “د ا ع ش”.
اللجنة التي سبق أن أصدرت قرارا مماثلا في سبتمبر 2019، أضافت أنها “تبلغت بأشكال مختلفة من العنف (لا سيما إحراق خيم بشكل متعمد واستغلال أطفال وسوء معاملتهم بما في ذلك استغلالهم جنسياً).
وتحتجز 80 امرأة و200 طفل فرنسي في مخيمات شمال شرق سوريا.
ومنذ إعلان القضاء على تنظيم الدولة “د ا ع ش” في مارس 2019، تطالب الإدارة الذاتية الدول المعنية باستعادة مواطنيها المحتجزين في سجون ومخيمات، أو إنشاء محكمة دولية لمحاكمة مقاتلي تنظيم الدولة “د ا ع ش”.
المصدر: وكالات
إعداد وتحرير: حلا مشوح