لبنان – BAZNEWS
نقلت مصادر صحفية ان لبنان سلم العراق مواطنا عراقيا، ابن أخ غير شقيق لصدام حسين، متهم بالمشاركة في مجزرة ارتكبها تنظيم الدولةالإسلامية”داعش” في العام 2014، وفق ما أفاد به، السبت، مصدر أمني عراقي.
وصرح المسؤول لوكالة “فرانس برس”، طالبا عدم كشف هويته، أن عبد الله السبعاوي هو “ابن الأخ غير الشقيق” للرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، مضيفا أن التسليم جرى الجمعة.
وأضاف المصدر أنه “يعتبر أحد المتهمين من منفذي (مجزرة) سبايكر” التي شهدت إعدام “تنظيمالدولة” لمئات العسكريين عام 2014.
وبحسب مصدر قضائي لبناني، أوقف السبعاوي المولود عام 1994 “في 11 يونيو/حزيران 2022 بموجب مذكرة توقيف من الإنتربول بناء على طلب عراقي، وهو متهم بارتكاب جرائم ومجازر في العراق”.
وكان سعد السبعاوي عم الموقوف أفاد في تسجيل صوتي سابق له أن عبدالله نجل شقيقه كان قد غادر العراق وهو ابن 8 سنوات، ولم يعد إليه أبداً ولا حتى زيارة لأسباب كثيرة، “أهمها حرمانه من الجنسية العراقية وكل حقوق المواطنة في بلده.. وكان مرافقا لنا أثناء إقامتنا في اليمن حتى قررنا مغادرة الأراضي اليمنية بسبب الأوضاع الأمنية هناك في السنوات الأخيرة”.
وكشف أن ابن أخيه عبدالله ياسر، اختار أن يستقر في لبنان، موضحا أنه فور وصوله “كان حريصاً على أن يقدم طلب حماية لدى الأمم المتحدة، وحصل على موافقة، فضلاً عن أنه يحمل جنسية دولة أخرى غير العراق”.
وذكر سبعاوي أن ابن شقيقه أقام 4 سنوات في لبنان دون أن يتعرض لأية مضايقة “حيث كانت حياته هادئة لم يتخللها أي عارض أمني أو سياسي”، كاشفا أنه “بتاريخ 11 حزيران من هذا العام تمت مداهمة شقته في منطقة جبيل، وجرى اعتقاله أثناء المداهمة من قبل قوة عسكرية لم تعرف باسمها ولا غايتها من هذا الاعتقال”.
وأشار إلى أنه تم إصدار مذكرة استرداد بحق ابن أخيه من الجانب العراقي، مبينا أن المذكرة تنص على طلب موجه للحكومة اللبنانية بتسليم عبدالله ياسر سبعاوي إلى الحكومة العراقية، بتهمة ارتكاب مجازر.. تلك التهم التي نفاها سعد سبعاوي، وأكد أن “عبدالله لم يدخل العراق منذ الاحتلال”.
وفي حينه، نقلت وسائل اعلام عن مصدر قضائي لبناني رفيع المستوى “أن القضاء اللبناني أصدر قراراً بعد مدة من توقيفه بتركه، مع البت بمسألة إقامته في لبنان”، مع العلم وحسب المصدر “أن الموقوف حائز صفة لجوء سياسي من دولة أوروبية”.
ونقلت قناة العربية عن مصدر خاص أن الرئيس اللبناني وقع قرار تسليم المتهم للعراق قبيل مغادرته القصر بيوم من انتهاء ولايته وأكدت المصادر أن عون وقع القرار بصفقة ماليه مشبوهة لان القضاء اللبناني يرفض تسليم المتهمين لدول أخرى والمتهم حاصل على لجوء سياسي في لبناني
ورفضت عائلة عبد الله السبعاوي هذه الاتهامات، مؤكدة أنه كان في اليمن وقت وقوع الأحداث.