لايزال الانفلات الأمني يخيم على درعا..

لقي الطفل “هيثم رائد الراضي” حتفه وأصيب شخص آخر بجروح مساء اليوم الثلاثاء، جراء تبادل لإطلاق النار بالأسلحة الرشاشة الخفيفة وقذائف الـ أر.بي.جي، بين الأهالي في بلدة نصيب، نتيجة خلاف سابق في البلدة، فيما أُصيب برفقة الطفل مواطن آخر.

 

وعلى صعيد متصل، قُتل عنصران في قوات النظام السوري “رامي المحمد” و “عمر قاسم” من مرتبات الفرقة 15 قوات خاصة، بالقرب من جسر “بلدة صيدا” في الريف الشرقي من مدينة درعا، وذلك إثر استهدافهما بالرصاص المباشر من قِبل مسلحين مجهولين، مما أدى لمقتلهما على الفور.

كما شهدت مدينة درعا اليوم، حادثتين منفصلتين بواسطة تفجير عبوة ناسفة، حيث استهدف الانفجار الأول قيادي في مجموعة مسلحة تتبع لجهاز الأمن العسكري التابع للنظام السوري في حي المنشية بمدينة درعا صباح اليوم، وقد أُصيب القيادي بجروح فيما قتل أحد مرافقته على أثر الانفجار.

وأما الانفجار الثاني، وقع في ساحة بصرى بحي درعا المحطة، وقُتل على إثره القيادي في الأمن العسكري التابع للنظام “مازن موسى الزعبي” جراء انفجار عبوة لاصقة بسيارته، وينحدر الزعبي من بلدة “الطيبة”، وانتسب مؤخراً لفرع الأمن العسكري بعد إجراء المصالحة والتسوية مع النظام السوري .

المصدر: وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.