شرق أوسط – فريق التحرير
بعد المؤشرات السلبية حول المفاوضات النووية التي أبداها المنسق الأوروبي جوزيف بوريل، أمس، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، أن الوقت لا يزال مبكراً لمعرفة ما إذا كانت بلاده نجحت بالفعل في وقف الاتفاق النووي.
لكنه أكد في كلمة ألقاها، اليوم الثلاثاء، خلال زيارة قام بها للقاعدة الجوية “نفاتيم”، أن إسرائيل مستعدة لأي تهديد وأي سيناريو.
وقال: “إذا استمرت إيران في محاولات تهديدنا، فسوف تكتشف ذراع إسرائيل الطويلة وقدراتها”، كما أكد أن “تل أبيب ستواصل العمل على جميع الجبهات ضد الإرهاب وضد أولئك الذين يسعون لإلحاق الأذى بها”.
إلى ذلك، جدد لابيد التأكيد على أن لبلاده حرية التصرف تجاه إيران، وغير ملزمة بأي اتفاق معها”، وقال: “كما تم الاتفاق بيني وبين الرئيس الأميركي جو بايدن سابقا، فلدينا الحرية الكاملة في التصرف للقيام بكل ما هو مناسب لمنع احتمال أن تصبح طهران تهديدا نوويا”.
وكان لابيد أشار سابقاً إلى أن المسؤولين الإسرائيليين قاموا بحملة مكثفة لمنع توقيع اتفاق نووي وصفه بالخطير مع طهران، مؤكداً أن الأخيرة تشكل تهديدا للأمن العالمي، كما أوضح أن الإدارة الأميركية أخذت ملاحظات بلاده حول نص الاتفاق النووي بعين الاعتبار.
يذكر أن رئيس الموساد ديفيد برنياع كان سافر أمس إلى واشنطن لعقد سلسلة من اللقاءات بهدف شرح الموقف الإسرائيلي مجددا للإدارة الأميركية، والتركيز على المخاطر التي تكمن في الاتفاق النووي.
وكانت إسرائيل كثفت خلال الأيام الماضية لقاءاتها مع مسؤولين أميركيين، مع اقتراب المفاوضات النووية إلى مرحلة أخيرة، كما كررت موقفها الرافض للتوافق مع طهران.