في تحول لافت على الساحة السياسية البريطانية، فازت كيمي بادينوك، المرشّحة اليمينية المتشددة ذات الأصول النيجيرية، برئاسة حزب المحافظين، لتحل محل ريشي سوناك الذي أعلن استقالته بعد الأداء السيئ للحزب في الانتخابات العامة التي جرت في يوليو الماضي.
تسعى بادينوك، المولودة في لندن لأبوين نيجيريين ونشأت في لاغوس، إلى إعادة ترسيخ قيم الحزب المحافظة، منتقدةً ما وصفته بـ”الليبرالية المتزايدة” التي باتت تسيطر على سياساته تجاه القضايا الاجتماعية، خاصة فيما يتعلق بالهوية الجندرية.
وفيما يخص قضية الهجرة، أكدت بادينوك على ضرورة أن تخضع الثقافات القادمة إلى بريطانيا لمعايير محددة، قائلة: “ليس لجميع الثقافات الحق المتساوي في الحصول على حق الإقامة هنا”.
كما أثارت تصريحاتها الجدل، حيث انتقدت الأجر القانوني للأمومة المفروض على الأعمال الصغيرة ووصفته بأنه “مبالغ فيه”، وواجهت انتقادات أوسع حين مازحت قائلة إن نحو 10 في المئة من موظفي الحكومة، من أصل نصف مليون موظف، “سيئون إلى درجة تستوجب السجن”.