
حذّر بعض الأهالي في المخيمات من تزايد حرائق المخيمات بشكل كبير نظرا لاستخدام النازحين والمهجرين مواد خطرة في التدفئة.
جاء ذلك عقب تسجيل أكثر من حادثة احتراق في المخيمات وفي المنطقة والتي تسببت أغلبها بأضرار مادية كبيرة منذ مطلع شهر الماضي.
وكما رصدت مصادر محلية، احتراق خيمة في مخيم السراج قرب قرية دير حسان شمالي إدلب، مبينا أنه تم تفقد مكان الحريق واقتصرت الأضرار على الماديات.
وأضافت المصادر ، أن حرائق المخيمات تزداد بشكل كبير مع انخفاض درجات الحرارة واستخدام المهجرين لمواد خطرة في التدفئة (بلاستيك ونايلون، وفيول) في ظل غياب إجراءات السلامة، وطبيعة الخيام المبينة من القماش والبلاستيك سريع الاشتعال.
وأشارت المصادر إلى أن فرق المدني المختص بالإطفاء يعاني من صعوبة وصولها للحريق في الوقت المناسب، لانعدام الطرقات ولاسيما في المخيمات العشوائية التي نصبت في مناطق جبلية وعرة هرباً من السيول.

وقبل أيام، أخمدت فرق الإطفاء في الدفاع المدني السوري، حريقاً اندلع في إحدى المحطات البداية لتكرير الوقود في قرية ترحين في منطقة الباب شرقي حلب، حيث استمر العمل أكثر من ساعتين.
ومطلع الشهر الجاري، تسبب حريق اندلع في أحد المنازل في قرية الغندورة بريف جرابلس شرقي حلب، بوفاة طفلين وإصابة والدهما جراء ذلك.
ننوه هنا أنه يجب إزالة أي شيء من المحيط القابل للاشتعال، وعدم تركها مشتعلة خلال النوم، أو في حال مغادرة الخيمة، ومنع الأطفال من العبث بأي مصدر حراري.
وحتى مطلع آب/أغسطس الماضي،أكثر من 1475 حريقاً في شمال غرب سوريا، من بينها 110 حرائق في المخيمات و450 حريقاً في حقول زراعية، و75 حريقاً في غابات وأحراش، وأدت تلك الحرائق لوفاة 12 شخصاً، فيما أصيب فيها 161 آخرون.
إعداد: إبراهيم حمو
تحرير: حلا مشوح