كلينتون: لن أترشح للرئاسة مجدداً.. وترمب يجب أن يُهزم بشدة

أمريكا – فريق التحرير

كشفت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون الثلاثاء أنها لن تترشح للرئاسة مرة أخرى بعد تقارير وضعتها في المقدمة كمرشحة ديموقراطية محتملة لعام 2024.وقالت كلينتون، في مقابلة مع شبكة CBS الأميركية بعد سؤالها إذا كانت تنوي الترشح مرة أخرى: “لا، لا”، مستطردة: “لكنني سأفعل كل ما بوسعي للتأكد من أن لدينا رئيساً يحترم ديمقراطيتنا وسيادة القانون ويدعم مؤسساتنا”.

كما أضافت أن الرئيس السابق دونالد ترمب لن يندرج ضمن هذه الفئة وأنه “يجب أن يُهزم بشدة” إذا خاض الانتخابات مرة أخرى، مردفة: “يجب أن تبدأ هزيمة ترمب من داخل الحزب الجمهوري والوقوف في وجه هذا الرجل”.

فيما لفتت إلى أنها ستؤيد الرئيس الحالي جو بايدن إذا ترشح لإعادة انتخابه في نفس العام، معتبرة أنه سيكون “الشخص الأكثر احتمالاً للفوز”.إلى ذلك أسقطت كلينتون أي مقارنات بين استخدامها لبريدها الإلكتروني الخاص وتناولها ملفات مصنفة سرية أثناء عملها كوزيرة للخارجية والاكتشاف الأخير لمواد مصنفة سرية في منزل ترمب في فلوريدا، موضحة أن الموقفين “مختلفان حقاً” عن بعضهما.

وعن مناوشاتها مع مكتب التحقيقات الفيدرالي مقارنة بوضع ترمب الحالي، صرحت: “أعتقد أنها مقارنة مختلفة حقاً عما يحدث هنا”، لافتة إلى أنه “يبدو أن وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي كانت صبورة وهادئة وحذرة بشكل لا يصدق مع ترمب حتى ظنوا أخيراً أن الأمن القومي على المحك”.

وكانت كلينتون قد تعرضت لانتقادات شديدة في الانتخابات الرئاسية لعام 2016 من قبل مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي آنذاك، جيمس كومي، الذي وصف تعاملها مع المعلومات السرية بأنه “مهمل للغاية”.

غير أنه لم تتم مقاضاتها لاستخدامها بريدها الإلكتروني الخاص.يذكر أن ترمب، الذي هزم كلينتون في الانتخابات الرئاسية عام 2016، قد لمح للترشح مرة أخرى للرئاسة في عام 2024، فيما تظهر استطلاعات الرأي أن لديه فرصة قوية للفوز بترشيح الحزب الجمهوري.

وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي قد عثر على أكثر من 11 ألف وثيقة وصورة حكومية خلال المداهمة التي جرت في الثامن من أغسطس الفائت في منزل لترمب في مارالاجو، وفقاً لما أظهرته سجلات محكمة وست بالم بيتش، برئاسة القاضية أيلين كانون التي تنظر في تلك القضية الشائكة التي تشغل الأميركيين أجمع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.