أكد قيادي كردي مقرب من “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد)، أن النظام السوري لا يبدي أي تجاوب لفتح باب الحوار مع “الإدارة الذاتية” المسيطرة على غالبية شمال وشرق سوريا، مشيراً إلى أن “اللقاءات المتفرقة لم ترتقِ إلى مستوى الحوار”.وقال القيادي في “الحزب الديمقراطي الكردي السوري” (أحد أحزاب “مسد”)، آزاد برازي، السبت، إن حكومة النظام السوري تنظر إلى “القضية الكردية من منطلقات أمنية بحتة، ما يدل على جهل كبير، وعدم وجود رغبة حقيقية للعمل الجاد على استقرار الأوضاع في سوريا”، وفق موقع “باسنيوز”.وأضاف: “في المرحلة الحالية باعتقادي، وضعت قضية حل الأزمة السورية في الثلاجة، وليست هناك أي رغبة دولية بحل الأزمة السورية ووضع حد لمأساة الشعب السوري والتوصل إلى حل سياسي في البلاد، وحتى على ما يبدو ستبقى خرائط السيطرة كما هي في المرحلة الحالية ولن تجري عليها تغيرات جوهرية”.ورأى أنه “لابد من ارتقاء كافة القوى إلى مستوى الوطن السوري وجمع القوى الوطنية الديمقراطية في إطار جامع والعمل على ترسيخ مبدأ الحوار السوري- السوري لحل الأزمة، يكون من أولوياته تحرير الأراضي السورية المحتلة من قبل تركيا ومرتزقتها من السوريين”، على حد تعبيره.