قوات النظام السوري وميليشيا حزب الله يتبادلان مواقهما في ريف دمشق 

دمشق – مروان مجيد الشيخ عيسى

 

تدخل ميليشيا حزب الله مابعد الثورة السورية بعد فقدان النظام السوري أغلب مساحات الأرض السورية، وقد شارك الحزب في عددٍ من المعارك إلى جانب جيش النظام السوري وأشهر تلك المعارك كانت معركة القصير.

وقد نُشر تقرير دولي يتهم حزب الله مباشرة بارتكاب جرائم حرب في سوريا كما وكان عدد قتلى حزب الله قد تجاوز 3000 قتيل في سوريا وهو عددٌ أكبر بكثير من خسائر الحزب في حرب تموز 2006، و ذكرَ حسن نصر الله في أحد خطاباته بأنّ الحزب باقٍ في سوريا ما دامت الأسباب قائمة، وذكر حسن في أحد مقابلاته أن قتلى الحزب في سوريا لم يتجاوز الـ 250 قتيل فيمَا ذكرت وسائل إعلام أخرى عدد مضاعفًا .

وبعد التحركات الأخيرة في شمال سوريا ،وتحركات التحالف الدولي في دير الزور،

عقد ضباط لجيش النظام السوري اتفاقا مع قياديين بميليشيا حزب الله حول تبادل مناطق السيطرة والمقرات في ريف دمشق الغربي وبدأتنفيذ الاتفاق منذ مساء الخميس.

فقد أخلى حزب الله مقرين على أطراف مدينة قطنا وسلمها للفرقة التاسعة وبالمقابل أخلت الفرقة مقرا عسكريا وسحبت عناصرها منه بين قطنا وقرية رخلة.

فالفرقة التاسعة نقلت جميع معداتها اتجاه منطقة الديماس واتخذت فيها نقاطا جديدة، إضافة لتلك التي أخلاها حزب الله، حيث انتهت مدة التسليم والاستلام مساء يوم السبت.

وبدأ حزب الله بتجهيز عناصره في المنطقة الحدودية مع لبنان التي تعد من أهم مواقعه لقربها من الحدود وأحد معابر التهريب الخاصة .

واستقدم الحزب تعزيزات مؤخراً من لبنان إلى المنطقة المحيطة بقرية رخلة وتضمنت صواريخ وأسلحة وذخائرخاصة بالسلاح والعتاد الثقيل لحماية مواقعها ونقاطها في سوريا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.