سوريا – مروان مجيد الشيخ عيسى
تعاني المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني المدعوم من تركيا من فوضى أمنية نتيجة تعدّد الجهات المسلحة وغياب قيادة مركزية موحّدة تُشرِف على إدارة تلك المناطق.
الطفل العراقي ياسين رعد المحمود وجد مقتولاً بعد أن تم اختطافه.
وأضاف أن الطفل يتيم الأب وقد تعرض للاغتصاب والقتل بطريقة بشعة قبل أن يتم إلقاء جثته قرب منزله في حي المحطة بمدينة رأس العين، حيث يعيش مع والدته التي تعتاش على بيع الخبز.
وحسب المصدر، ينحدر الجاني من صوران بريف حماة وقد كان معتقلاً لدى قسد في الحسكة، وتم إطلاق سراحه مؤخراً، قبل أن ينتقل لمناطق رأس العين عبر طرق التهريب بتسهيل من قبل بعض أقاربه.
من جانبها أعلنت “هيئة ثائرون” بالجيش الوطني المدعوم من تركيا إلقاء القبض على قاتل الطفل العراقي المهجّر من محافظة صلاح الدين، مؤكدة أنه مدني ولا يتبع أي فصيل عسكري.
قوة تابعة للجيش الوطني من عشائر الموالي هاجمت مقراً لفصيل “صقور الشمال” واعتقلت الجاني من داخله وذلك بعد اشتباكات استمرت أكثر من نصف ساعة.
ولاقت الجريمة ردود فعل واسعة بين النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، خاصةً بسبب طابعها الوحشي والانتهاك الجنسي الذي طال الطفل اللاجئ.
كما تداول العديد من النشطاء صوراً للطفل أثناء مشاركاته في مظاهرات ضد النظام السوري وجرائمه وقد رسم في أحدها علم الثورة السورية على وجنتيه.
ويعيش في مناطق شمال وشمال غرب سوريا مئات العوائل العراقية التي هجرت من منازلها نتيجة إجرام المليشيات الإيرانية والعراقية .
وقد ذكر ناشطون أن مجموعة من عناصر الجيش الوطني قاموا بقتل قاتل الطفل العراقي أمس الخميس.