مع ارتفاع درجة الحرارة يصبح نهر الفرات مقصد لأهالي الرقة ودير الزور، قاصدين اللهو واللعب واطفاء حرارة اجسادهم، لكن سرعان مايتحول الأمر من لهو و لعب إلى كارثة وعزاء، فقد ابتلع نهر الفرات حياة الكثيرين من أبناء المنطقة والأرقام في تزايد مستمر.
وسائل إعلام محلية في ريف دير الزور أفادت بأن الشاب ماجد الفرحان، من أبناء بلدة الزباري، قضى غرقاً في نهر الفرات.
أضاف أن الشاب جاسم الكسار، من أبناء بلدة الهرموشية، غرق أيضاً في نهر الفرات، مشيراً إلى أنه لم يتم العثور على جثته حتى ساعة إعداد هذه الخبر.
هذا وتشهد مدينتي الرقة ودير الزور كل صيف عشرات حوادث الغرق التي تتسبب بوفاة الأطفال والشباب، على الرغم من التحذيرات المتكررة من السباحة في الأماكن غير المخصصة لذلك.