فتح الفيزا إلى عمان والإمارات ومصر في مناطق سيطرة النظام السوري

المكاتب السياحية في دمشق، أوضحت أن سعر الفيزا السياحية لمدة 21 يوما إلى سلطنة عمان، يبلغ ثلاثة ملايين ليرة سورية، في حين يبلغ سعر الفيزا لمدة ثلاثة أشهر، خمسة ملايين و300 ألف ليرة سورية.
وأشار مصدر في المكاتب السياحية في تصريحات إلى “وجود نوعين للإقامات، الأول إقامة مستثمر لمدة سنة وتكلفتها 12 مليونا و400 ألف ليرة سورية ويشترط وجود سجل تجاري، بينما النوع الثاني هي إقامة حرة لمدة سنتين وتكلفتها 16 مليون ليرة سورية ومدة إنجازها بين 30 -35 يوما”.
والمميزات والتسهيلات الموجودة في الإمارات هي نفسها في سلطنة عمان، فالإمارات تبقى هي الأكثر مقصداً للشباب على الرغم من قلة فرص العمل الموجودة هناك، لأن صاحب العمل يختار الأكثر كفاءة والذي يملك مميزات أعلى.
والأوراق المطلوبة للحصول على التأشيرة إلى عمان، تتضمن صورة جواز سفر الزائر، وصورة شخصية له، ويملأ استمارة التقديم ويوقع عليها”.
دول الخليج تتنافس حاليا لجذب السوريين، لا سيما في ظل تقديم العديد منها تسهيلات لمنح المستثمرين وأصحاب الكفاءات، العديد من الفرص للاستثمار إضافة لحصولهم على استثناءات في السجلات التجارية ولتأسيس الشركات.
ومؤخرا منحت العديد من الدول العربية تسهيلات محدودة لوصول السوريين إليها، وأبرزها كان مصر والإمارات.
وانتعشت وتيرة سفر السوريين إلى الإمارات خلال الأشهر الماضية، وذلك بعدما سمحت الإمارات بدخول السوريين من كل الأعمار بتأشيرة سياحية، بينما كانت التأشيرة محصورة سابقا بالإناث، والذكور فوق الـ40 عاما.
ولاقت تأشيرات السفر إلى الإمارات، إقبالا شديدا من قبل الشباب السوريين الباحثين عن عمل والهاربين من الخدمة الإلزامية، على أمل الحصول على فرصة عمل لائقة تساعدهم في بناء مستقبلهم، وتساعد ذويهم عبر إرسالهم الحوالات إلى سوريا.
لكن العشرات منهم صدموا بعد الوصول إلى البلاد، بعدم توفر فرص عمل كثيرة، ما أجبر قسم منهم على العودة بعد انتهاء مدة التأشيرة، في حين اتجه قسم آخر إلى البحث على فرصة السفر لبلد آخر بدلا من العودة إلى سوريا.
وتعد مصر من بين الدول العربية الأكثر وجهة بالنسبة للسوريين، خلال السنوات القليلة الماضية، حيث ارتفعت أعداد السوريين المهاجرين إليها، لا سيما على مستوى أصحاب الكفاءات العلمية والصناعيين وغيرهم.
ولا يوجد تأشيرة دخول (فيزا)، للسوري الراغب بالسفر إلى مصر، ويستعاض عنها بموافقة أمنية يتم على أساسها وضع اسم المسافر في لوائح الأمن بالمطار.
ويوجد نوعان لهذه الموافقة، موافقة أمنية من جهاز المخابرات، وأخرى من جهة “الأمن الوطني” التي تعتبر أقوى، لكن تكلفتها أعلى خاصة للسوريين الموجودين في تركيا، ويستغرق إصدارها قرابة 15 يومًا.
وللقادمين من سوريا، تبلغ تكلفة موافقة “المخابرات” 1200 دولار أميركي، و”الأمن الوطني” 1300 دولار، بينما تبلغ الأخيرة للسوريين في تركيا 1500 دولار، يتم استخراجها عن طريق مكاتب السياحة وبعض السماسرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.