قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا، غير بيدرسن، اليوم، إن الجولة السادسة لاجتماع اللجنة الدستورية السورية كانت “محبطة للغاية”، ولم تصل إلى تفاهم لصياغة مسودة دستور جديد أو لاتفاق على موعد الجولة القادمة.
واللجنة، التي تضم 45 ممثلاً عن الحكومة السورية والمعارضة والمجتمع المدني، مفوضة بصياغة دستور جديد يقود إلى إجراء انتخابات في سوريا بإشراف الأمم المتحدة.
واختتمت اللجنة الدستوية في جولتها السادسة في جنيف التي استمرت أربعة أيام، ناقشت خلالها عناوين دستورية، أهمها سيادة الدولة والجيش والأمن وسيادة القانون والإرهاب والتطرف.
ويُنتظر أن يعقد المبعوث الأممي، غير بيدرسون، مؤتمرا صحفيا، في وقت لاحق، يتناول فيه حصيلة الاجتماعات. كما ستعقد الوفود المشاركة مؤتمرات صحفية منفردة تعرض فيها أهم النتائج من وجهة نظرها.
وتتكون اللجنة الدستورية السورية المصغرة من 45 عضوا، يمثلون ثلاثة وفود، أحدها مدعوم من الحكومة والثاني مدعوم من المعارضة والثالث من ممثلي المجتمع المدني.
وتميزت الجولة الحالية عن الجولات الفاشلة السابقة بتقديم الوفود المشاركة لأوراق ومقترحات كانت محور النقاشات خلال الاجتماعات، الأمر الذي اعتبره مراقبون خطوة أولى نحو الطريق الصحيح.