ديرالزور – مروان مجيد الشيخ عيسى
يقوم عناصر من الأمن العسكري في دير الزور بفرض أتاوات على فلاحي دير الزور على مداخل إكثار البذار ووضعوا حواجز لهم في محيط المؤسسة.
ويفرض العناصر على كل فلاح يستجر من إكثار البذار بذار القمح مبلغ 25 ألف ليرة سورية مقابل وضع الختم على إيصال المؤسسة ويأخذون مبلغ 100ألف ليرة على الجمعيات ومن يستجر كميات كبيرة .
والمسؤول عن هذه الحواجز المساعد المدعو أبوخليل .
ويعتبر عناصر الأمن العسكري في دير الزور هم أكثر من يمارس السرقة والتشليح بأوامر مباشرة من العميد أحمد خليل .
فعناصره يقومون بابتزاز الأهالي وسرقة أموالهم، عبر تخويفهم وتهديدهم بالاعتقال، ما يجبر الأهالي على دفع مبالغ مالية كبيرة للحفاظ على أرواحهم.
حيث يقوم مفي الأمن العسكري بتوظيف أشخاص مدنيين للعمل كمخبرين لصالحه، ويقوم المخبرون بكتابة تقارير أمنية بحق التجار وأصحاب الأموال والعائلات الميسورة ماليًا، بهدف ابتزاز الشخص المستهدف.
ويطلبون من الشخص المستهدف دفع مبلغ مالي كبير لا يقل عن 400 ألف ل.س، للمسؤول مقابل الإفراج عنه وسحب التهم الموجهة له والتي غالبًا ما تكون متعلقة بالإرهاب.
الجدير بالذكر أنَّ المسؤول وعناصره يعملون أيضا مع ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني، ويتقاسمون معًا المبالغ الناتجة عن سرقة المدنيين.
الجدير بالذكر أنَّ الأمن العسكري استولى، خلال الآونة الأخيرة، على محال تجارية وعقارات وأراضي في مدينة البوكمال، تعود ملكيتها لمدنيين مُهجرين اتهمهم النظام بالإرهاب.