![](https://baznews.net/wp-content/uploads/2021/11/Logopit_1636897948685-2-1024x576.png)
أكدت الخارجية الأمريكية عدم رفعها عقوباتها عن نظام الأسد، وذلك رداً على قرار اتخذته دولة الإمارات ببناء محطة طاقة شمسية في ريف دمشق جنوبي سوريا. ونقلت قناة “الحرة” عن متحدث باسم الخارجية الأمريكية، قوله، إن “وزير الخارجية أنتوني بلينكن أوضح أننا لم نرفع العقوبات عن سوريا ولم نغير موقفنا إزاء معارضة إعادة إعمارها، إلى حين تحقيق تقدم لا عودة عنه تجاه حل سياسي نعتبره ضرورياً وحيوياً”.
وأضاف المتحدث، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أنه “في حين أن المساعدات الإنسانية إلى سوريا مستثناة من العقوبات، إلا أن استثمارات أخرى عديدة في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام ليست مستثناة”. وكانت وزارة الكهرباء في حكومة الأسد، أعلنت عن توقيع اتفاقية تعاون مع مجموعة شركات إماراتية، لبناء محطة للطاقة الشمسية في ريف دمشق. وقال المدير العام لمؤسسة “توليد الكهرباء”، محمود رمضان، في حديثه لإذاعة محلية، الخميس الماضي، إن المحطة ستنشأ في منطقة “وديان الربيع” بالقرب من محطة توليد “تشرين” بريف دمشق. وأضاف رمضان، أن مدة تنفيذ المشروع حُددت بفترة سنتين اعتباراً من تاريخ أمر المباشرة، وسيقسم مشروع المحطة إلى ستة أقسام كل قسم باستطاعة 50 ميغاواط، وبعدد لواقط مستخدمة تصل إلى 550 ألف و524 لوحاً، باستطاعة 545 واط لكل لاقط منهما. وفرضت واشنطن عقوبات على نظام الأسد بموجب قانون “قيصر” العام الماضي، وينص القانون على فرض عقوبات على أي شخص يتعاون مع الأسد لإعادة إعمار سوريا. ويهدف القانون الذي يترافق مع حزمة عقوبات أميركية مفروضة على سوريين مقربين من الأسد، إلى المحاسبة على انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها النظام، والتشجيع على التوصل إلى حل سياسي في سوريا.
إعداد : تيماء العلي