عصابات سلب ونهب تهاجم اللاجئين السوريين في تركيا

سوريا – مروان مجيد الشيخ عيسى

قبل أيام، حذّرت وسائل إعلام في تركيا من وصول رسائل مزيفة للاجئين السوريين الموجودين في البلاد، تهدف لسرقة أموالهم والدخول إلى حساباتهم البنكية عبر رابط وهمي يرسلونه إلى أرقام هواتفهم.

وقد حذر ناشطون سوريون من طريقة خبيثة باتت تنتهجها بعض العصابات في تركيا لنهب منازل السوريين وأموالهم والاحتيال عليهم.

و عبر بث على صفحته على فيسبوك، قال أحد الناشطين إن عدداً من الأشخاص السوريين في إسطنبول وقعوا خلال الأيام الماضي ضحية عصابات تنتحل صفة أمنيّة.

العصابات تتواصل مع الهدف وتدّعي أنها جهة أمنيّة وتطلب منه التوجه نحو العدلية وتحذره من إغلاق هاتفه.

وعند خروج الضحية من منزله، يأتي دور باقي أفراد العصابة الذين يقومون بمداهمة المنزل بزعم أنهم ذات الجهة الأمنيّة وأن ربّ الأسرة مطلوب بتهم تتعلق بالإرهاب.

ويعمد أفراد العصابة إلى دب الذعر في نفوس من تبقى من العائلة ولا سيما النساء والأطفال ويمنعونهم من التواصل مع أي أحد وينبشون المنزل بحثاً عن المال والذهب.

وحذر الناشطون السوريين المقيمين في إسطنبول من تلك الشبكات الإجرامية مؤكدين أن الشرطة يستحيل أن تطلب من أي شخص أن يبقى على الهاتف.

ودعوا إلى عدم الاستجابة إلى أي جهة اتصال تدّعي أنها جهة أمنيّة تطلب من الشخص مغادرة منزله والتوجه إلى مكان ما، مؤكداً أن الأجهزة الأمنيّة تأتي إلى المنزل في حال كان الشخص مطلوباً لأسباب تتعلق بالإرهاب.

وطالب السوريين الذين يتلقون تلك الاتصالات إلى التحقق من رقم المتصل عبر الاتصال على أرقام الأمنيّات على الأرقام 157 أو 155 أو 112 والطلب منهم التأكد فيما إذا كان ذلك الرقم يعود حقاً لجهة أمنيّة.

ومنذ أكثر من سنتين ازدادت عمليات الضغط على اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا منها ماهو عنصري ومنها القتل والترويع بدون علاج لهكذا حالات من قبل السلطات التركية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.