نجا من محاولة اغتيال القيادي السابق “عماد أبو زريق” بالقرب من المجمع الحكومي في مدينة درعا، حسب مصادر محلية
فقد حاول مجهولان زرع عبوة ناسفة في سيارته، فقامت مرافقته بإطلاق النار عليهما، مما أدى إلى مقتل أحدهما، فيما لاذ الآخر بالفرار.
أضافت المصادر بأن وحدات الهندسة التابعة لقوات النظام السوري في مدينة درعا قامت بتفجير العبوة بعد العجز عن تفكيكها، ولم ينجم عن ذلك أي أضرار بشرية.
وأشارت المصادر إلى أن “أبو زريق” ينحدر من بلدة نصيب في الريف الشرقي من مدينة درعا، وكان يعمل قيادياً سابقاً في فصيل محلي كان يسمي “جيش اليرموك”، وكان في الأردن عند تطبيق اتفاقية التسوية والمصالحة في منتصف العام 2018، ثم عاد بعد ذلك بأشهر، باتفاق مع ضباط في جهاز الأمن العسكري التابع للنظام السوري، وبدأ يعمل لصالحه برفقة قادة وعناصر محليين.
وتعرض المذكور محاولة لأكثر من مرة، وكان ينجو من جميعها، كان آخرها في الأول من يونيو / تموز 2021، حيث تم استهدافه بعبوة ناسفة انفجرت أثناء مروره على الطريق الواصل بين بلدتي النعيمة وأم المياذن شرقي درعا، ولم ينجم عن ذلك أي أضرار بشرية.