ظهور سراج الدين حقاني الرجل السري في طالبان

هو أحد قادة حركة طالبان ، الرجل السري في طالبان القليل الظهور ،يظهر ولأول مرة في تخريج دفعة عسكرية من الشرطة الأفغانية ، حيث ألقى كلمة قال فيها “لم نظهر سابقا أمام وسائل الإعلام ، لكن الله منّ علي وعليكم وأنا الآن أظهر لبناء ثقتكم ولنبين لكم مدى القيمة التي نتمتع بها كحركة ، مع شركائنا في الحركة والقيادة ، سراج الدين حقاني يترأس شبكة “حقاني النافذة ” والمتهمة بالكثير من الهجمات الإرهابية الأكثر عنفا ، هذه الحركة تاريخ حكمها يبدأ في أفغانستان منذ بداية التسعينيات ،وهم جماعة جهادية مسلحة تضم أكثر من 10 آلاف مقاتل، متحالفة مع طالبان تتشكل من عدة مجموعات. أُخذ اسم هذه الشبكة من مولوي جلال الدين حقاني.

المقر الرئيسي لهذه الشبكة لكن هناك محافظات بكتيا، بكتيكا وولاية خوست في شرقي أفغانستان وفي مجاراة ولاية وزيرستان الجنوبية وشمالي باكستان تعرف كمقر لاستقرار قوات حقاني.
وقد جعل ذلك من جماعته تهديدا رئيسيا للمكاسب العسكرية والاستقرار السياسي للاحتلال الأمريكي والنظام الموالي له في أفغانستان.
ويشغل حقاني منصب وزير الداخلية لدى حكومة طالبان وهو نائب زعيم الحركة ، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية مكافأة ب 10ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن مكانه ، فحقاني يترأس قائمة المطلوبين في مكتب التحقيقات الفيدرالي ،استمر عمله 20عاما من الجهاد المقدس على حد قوله في شبكة” حقاني”.
ظهوره العلني أثار ضجة على وسائل التواصل منذ أن سيطرت حركة طالبان على الحكومة في كابل في آب 2021، حقاني من أحد القادة الأربعة المؤسسين في الحركة ، التي تأسست عام 1994 بقيادة الملا محمد عمر وهو نجل جلال الدين حقاني ، ومن أهم القيادين في حركة طالبان ومنهم هبة الله إخوندزادة والذي تولى القيادة في 2016 ،عبد الغني برادر وهو رئيس المكتب السياسي للحركة ،الملا يعقوب وهو نجل مؤسس الحركة ورئيس اللجنة العسكرية.
يحتفظ سراج الدين حقاني بعلاقات وثيقة مع تنظيم القاعدة، وهو أحد أبرز الشخصيات القيادية في شبكة حقاني التي أسسها والده جلال الدين.
قام بتنسيق عمليات هجومية عبر الحدود ضد القوات الأمريكية وضد قوات الائتلاف في أفغانستان وشارك فيها، ويُعتقد أنه موجود في المناطق القبلية في باكستان التي تخضع لإدارة حكومة باكستان الفدرالية.

الكثير من المحلليين يرون في هذا الظهور العلني له على الرغم من كونه مطلوبا لدى أمريكا ومصنف على قائمة الإرهاب الدولية ليس إلا ثقة طالبان في إحكام قبضتها على البلاد على الرغم من عدم اعتراف الكثير من الدول بحكومة طالبان .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.