فلسطين – مروان مجيد الشيخ عيسى
لطالما قصفت إسرائيل قطاع غزة بسبب أو بلا سبب ففي أخطر تصعيد للعنف في المنطقة منذ حرب العام الماضي، واصلت إسرائيل شن ضربات جوية على غزة، السبت، بينما ردت حركة الجهاد الفلسطينية بإطلاق وابل من الصواريخ.
وأصدر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس تعليماته لقواته بمواصلة الهجوم على قطاع غزة.
مما أدى إلى إصابة 3 إسرائيليين إثر سقوط صواريخ داخل مستوطنة على حدود قطاع غزة
وكانت إسرائيل قد أعلنت أنها أطلقت عملية “استباقية” كما تدعي ضد حركة الجهاد، مدعية على أن المجموعة كانت تخطط لهجوم وشيك بعد أيام من التوتر عند حدود غزة.
وكثفت إسرائيل، صباح السبت، عملياتها ضد حركة الجهاد التي تتحرّك بشكل مستقل في أحيان كثيرة رغم تحالفها مع حماس.
من جانبها، أعلنت السلطات الصحية في غزة التي تديرها حركة حماس، أن عشرة أشخاص قتلوا في القصف الإسرائيلي، بينهم فتاة تبلغ من العمر خمس سنوات بينما أصيب 79 شخصاً بجروح. ولفت الجيش الإسرائيلي إلى أن العملية أسفرت عن مقتل 15 مسلّحاً فلسطينياً.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتقال 19 شخصا قال إنهم عناصر في الجهاد في الضفة الغربية المحتلة، إضافة إلى توقيف شخص آخر.
في حين، أكدت إسرائيل والجهاد على حد سواء، مقتل القيادي في الحركة تيسير الجعبري في ضربة استهدفت مبنى غرب مدينة غزة، الجمعة.
واعتبرت حركة الجهاد أن القصف الإسرائيلي كان بمثابة “إعلان حرب” قبل أن تطلق وابلا من الصواريخ باتجاه إسرائيل.
وتواصل إطلاق الصواريخ من جهة والقصف الإسرائيلي من جهة أخرى صباح السبت، ليثير المخاوف من احتمال تكرار حرب أيار 2021 التي استمرت 11 يوما، وأدت إلى تدمير غزة بينما أجبرت العديد من الإسرائيليين على الاختباء في الملاجئ.
بينما قال مسؤولون مصريون لفرانس برس في غزة، إن مصر التي تعد وسيطا تاريخيا بين إسرائيل والفصائل في غزة، تسعى للقيام بدور الوساطة هذه المرة أيضا، وقد تستقبل وفدا من حركة الجهاد الإسلامي في وقت لاحق السبت للإطلاع احتجاجات الفلسطينيين .