شيخ الفتنة مرشد معشوق الخزنوي يروج الأكاذيب ويحرّض ضد الإدارة السورية أمام البرلمان النرويجي

في خطوة جديدة تعكس نفاقه المستمر، ظهر الشيخ مرشد معشوق الخزنوي، المعروف بمواقفه التحريضية، أمام مجموعة من أعضاء البرلمان النرويجي، ليتحدث بلهجة تحريضية ضد الإدارة السورية، مروجًا لجملة من الأكاذيب والادعاءات الزائفة التي تهدف إلى تضليل الرأي العام وتجميل صورة ميليشيا “قسد”.

وفي كلمته، وصف الإدارة التي تحكم دمشق بأنها “إرهابية”، مدعيًا أن هيئة تحرير الشام متورطة في سفك الدماء. كما حاول تقديم ميليشيا “قسد” على أنها قوة مدافعة عن حقوق الإنسان، قائلًا: “قدمنا 15 ألفًا من أبنائنا لمحاربة داعش نيابة عن العالم”، متناسيًا الانتهاكات التي ارتكبتها هذه الميليشيا بحق المدنيين السوريين من تهجير قسري وسرقة موارد.

وفي محاولة لتبرير دعم “قسد”، زعم الخزنوي أن الميليشيا قد أقامت “إدارة ذاتية” تحتضن التنوع الديني والقومي، مشيرًا إلى أن حتى الديانات غير المعترف بها في سوريا، مثل الإيزيدية والزردشتية، “تحظى بالاحترام” في ما يسمى بـ”روجافا”.

من ناحية أخرى، أثار الخزنوي اتهامات خطيرة وغير موثقة، مدعيًا أن العلويين يُقتلون على الهوية، وأن أحياء مسيحية تعرضت للاقتحام بغرض فرض الحجاب بالقوة، في محاولة واضحة لزرع بذور الفتنة بين مكونات المجتمع السوري.

المفارقة تكمن في أن هذا الشيخ، الذي كان قبل أيام قليلة يخطب في مساجد سوريا متحدثًا عن الوحدة الوطنية، انقلب عند عودته إلى الخارج ليصبح داعيًا للتقسيم، متجاهلًا جهود الوفود الدبلوماسية والإعلامية التي زارت سوريا مؤخرًا وأظهرت انفتاحًا تجاه القيادة السورية الجديدة.

إن تصريحات الخزنوي هذه تأتي في سياق مشروع سياسي مشبوه يهدف إلى تفتيت سوريا خدمة لأجندات خارجية، وهو ما يفضح الوجه الحقيقي لهذا الشيخ الذي لا يتردد في استغلال أي منبر لتحقيق أهدافه التحريضية.

ختامًا، يبقى الشعب السوري واعيًا للمخططات التي تحاك ضده، ومتمسكًا بوحدته الوطنية في وجه دعاة الفتنة والتقسيم.

https://fb.watch/xboRrNlU5w/?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.