شح في مادة حليب الأطفال وأمريكا تدعو لتفعيل قانون الإنتاج الدفاعي

كشف موقع “أكسيوس” الإخباري الأميركي، أن عددا من أعضاء مجلس النواب من الحزبين الجمهوري والديمقراطي يعملون على تقديم قرار للكونغرس يحث الرئيس “جو بايدن” على تفعيل قانون الإنتاج الدفاعي للمساعدة في حل أزمة حليب الأطفال.

ويدعو القرار الذي يقوده النائب الديمقراطي من نيوجيرسي، “جوش جوتهايمر”الرئيس الأمريكي بايدن إلى تفعيل القانون “لزيادة إنتاج حليب الأطفال وتوفير التوزيع العادل له من خلال المراكز الصحية المؤهلة فيدرالياً”.

ويسمح القانون الذي يعود لعام 1950 والذي استخدمه بايدن مؤخرا لتعزيز إنتاج المعادن الحيوية، للحكومة الفيدرالية بتوجيه القطاع الخاص لزيادة إنتاج سلع معينة استجابة لحالات الطوارئ على مستوى البلاد.

وأوضح الموقع أن هذه الخطوة تسلط الضوء على شعور بين البعض في الكونغرس بأنه يتعين على الإدارة الأميركية أن تتصرف بقوة أكبر وبشكل مباشر، لمعالجة النقص في حليب الأطفال والضغوط المالية الكثيرة التي تواجه الأميركيين.

وذكر الموقع أن الديمقراطيين على وجه الخصوص، انهمكوا في نقاش داخلي ساخن بشأن ما إذا كان حزبهم يفعل ما يكفي ليظهر للناخبين أنه يدرك خطورة قضايا مثل التضخم.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، عندما سئلت عن استخدام قانون الإنتاج الدفاعي خلال مؤتمر صحافي “نحن لا ندخر جهدا وكل خيار مطروح على الطاولة كما كنا نقول خلال الأيام القليلة الماضية”.

وأوضح أن القرار يحظى كذلك بتأييد اثنين من الجمهوريين، هما النائبان دون بيكون من نبراسكا وماريا سالازار من فلوريدا.
وينضم هذا القرار إلى عدة تشريعات أخرى تحظى بتأييد من الحزبين، توجه الإدارة إلى اتخاذ هذه الخطوة.

وأعلن القادة الديمقراطيون في مجلس النواب عن استجابتهم التشريعية للنقص، بحزمة تمويل طارئة بقيمة 28 مليون دولار للوكالة الأميركية للأغذية والأدوية (FDA)، حسبما أفاد “أكسيوس”.

وستخصص الأموال لتوظيف المزيد من موظفي الوكالة للتعجيل بعمليات التفتيش على السلامة، ولكي تستعد الوكالة لمواجهة النقص في المستقبل.

وجاء هذا القرار ردا على إغلاق الإدارة لمصنع “أبوت للتغذية” في ميشيجان، بسبب أدلة على وجود مسببات الأمراض التي تنقلها الأغذية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.