شاب سوري أمي لايعرف القراءة والكتابة يصبح في أوربا كابتن طائرة ويدل السوريين على خطوات قدومه للبلاد ونجاحه (صور)

هذا ماكتبه شاب سوري .من أميّ لا يعرف القراءة والكتابة إلى كابتن طيار في النرويجانا عبدالله مصطفى المحمد المحمودمواليد 1993تغربت عن بلدي من سنة 2009 وانا من عائلة مافيها حدا دارسيعني ماني ببيئة عندها ثقافة الدراسة كل عائلتي تقريباً دارسة للصف السادس الإبتدائي و انا نفس الشي اول ما وصلت للنرويج بعمر 22 سنةكنت تحت الصفر حرفياً ما الي حدا بالبلد و ما عندي لغة نرويجيةولا لغة انجليزية ولا اي شيئ . الكل يسألني شو بدك تعمل هون ؟كيف بدك تتصرف ؟ كيف بدك تتجوز و مافي بنات ؟ كان جوابي هو: عمرك سمعت عن الله نسي حدا قبلي شي ؟يقولولي انت رح تتعذب كتير بحياتك اقلهن اذا جيت طلبت العون منكون لا تعينوني .. بلشت ادرس لغة، عندها قررت اني كفي دراسة و صير طيار“طبعاً كوننا نحن شعب كتير مشجع” فشبعت مسخرة و وكلام محبط من كل الناس حتى اهلي حتى واحد من اخوتي قلي اذا الحمار الله يعزكم بيصير مهندس انت بتصير طيار …!!قلتلو رح يجي النهار و ما خليك تندهلي بأسمي ما رح خليك تندهني غير كابتن و بلشت ادرس و اشتغلحبيت بنت و حكيت مع ابوها انو اذا في مجال اتقدم بشكل رسميقام ابوها طردني و قلي انت مو من مستواناالمهم مبلغ الدراسة يلي كان مطلوب مني هو عبارة عن رقم فلكيو الدراسة المطلوبة مني شي جنان صرت ادرس لغة نرويجية بالنهار و بالليل لغة انجليزية انضغطت لدرجة صرت روح على دكاترة نفسيةكنت انزل من بيتي على السوبر ماركت يلي بيبعد عندي حوالي 50 متر، اوقف بنصف الطريق و قول لحالي انا وين رايح ؟ انسى حالي وين رايح و ارجع ع البيت بلشت دراسة اعدادي و اشتغل ببيتي بصيانة الهواتف و برا البيت عامل بالدهان و غيرها من الاشغال لدرجة اني اشتغلت بتنظيف مجاري الصرف الصحي و بلشت قدم على كليات الطيران لكن كان شبه مستحيل بسبب فقداني للثانوية حتى اجا اليوم و لقيت كلية تاخدني بدون ثانوية لكن بدي اخضع لإختبارات صعبة جداًاختبرت و نجحت، بعدها بلشت الدراسة النظرية للطيران و من فترة عملت الامتحانات و نجحت بمجموع 98‎%‎شفت حالي نجحت بهاد المجال فقدمت على تدريب الطيران “يعني بتخرج طيار و مدرب طيارين”قدمت الاختبارات و نجحت، و من فترة قريبة عملت الفحص الطبي للطيارين و اخدت الموافقة و كوني اخد مستوى اكثر من 95‎%‎ بالاختبارات النظرية تم طلبي من كليات الطيران الامريكية للإبتعاث هناك و حالياً حجزت مقعد للطيران العملي بالمطار و حصلت على مقعد بشهر 9 و حصلت على لقبين ..اول لاجئ يصبح طيار في النرويج، الثالث على مستوى أوروبا … و اللقب الثاني هو الطيار الأُمي من مُدرسيني بكلية الطيران و طبعاً هاد اللقب بفتخر فيه طبعاً هاد كلو بفضل رب العالمين و بعد تعب سنين و سنين و احباط و قهر و وحدة لا يوجد مستحيل لطالما لديك الإرادةالحمدلله دائماً و أبداًالمصدر:وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.