أعلن الرئيس الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي” ، أن القوات الروسية تشدد الضغط في منطقة دونباس التي حولتها إلى “جحيم”، معتبرا من جهة أخرى أن المساعدات الضخمة التي أعلنت واشنطن تقديمها لكييف تشكل استثمارا في أمن الغرب.
وتسعى موسكو خصوصا إلى السيطرة على كامل منطقة دونباس الناطقة بالروسية والتي يسيطر الانفصاليون الموالون لها على جزء منها منذ 2014.
وقال زيلينسكي “تواصل القوات المسلحة الأوكرانية إحراز تقدم في تحرير منطقة خاركيف، لكن المحتلين يحاولون زيادة الضغط في دونباس ،إنه الجحيم، وهذه ليست مبالغة”.
كما و أعلن القائد العسكري الأوكراني “دينيس بروكوبينكو” الجمعة في رسالة عبر الفيديو أن آخر الجنود الأوكرانيين المتحصنين في مصنع آزوفستال للصلب في مدينة ماريوبول، تلقوا أمرا من كييف بأن “يتوقفوا عن الدفاع عن المدينة”.
وقال “بروكوبينكو” وهو أحد قادة كتيبة آزوف إحدى الوحدات الأوكرانية الموجودة في المصنع، أن “القيادة العسكرية العليا أعطت الأمر بإنقاذ حياة الجنود ، والتوقف عن الدفاع عن المدينة”.
وأكد وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويجو” أن السيطرة الكاملة على منطقة لوغانسك الأوكرانية في الشرق ، باتت شبه منجزة، وأن 1908 جنود أوكرانيين متحصنين في مصنع آزوفستال للصلب في ماريوبول استسلموا.
وقال الوزير وفق ما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية إن “وحدات القوات المسلحة الروسية مع فرق الميليشيا الشعبية في جمهوريات لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين، تواصل بسط السيطرة على أراضي دونباس، تحرير جمهورية لوغانسك الشعبية بات شبه منجز”.
قال “سيرغي غايداي” حاكم إقليم لوغانسك في شرق أوكرانيا إن القصف الروسي على الإقليم أدى إلى مقتل 13 مدنيا خلال الساعات24 الماضية.
وأضاف أن 12 قتلوا في بلدة “سيفيرودونيسك”، حيث فشل هجوم روسي وتقع البلدة ومدينة “ليسيتشانسك” في منطقة شنت فيها القوات الروسية هجوما.
إعداد: دريمس الأحمد