ديرالزور – مروان مجيد الشيخ عيسى
شهد ديرالزور منذ يومين استنفارا أمنيا كبيرا للمليشيات اللبنانية والعراقية والحرس الثوري الإيراني.
وذكر مراسل شبكة BAZ الإخبارية في دير الزور بأن سبب الاستنفار هو زيارة أحد مسؤولي حزب الله اللبناني لديرالزور ،وذكر مراسل شبكة BAZ أن المسؤول هو الحاج سراج كان قد وصل عبر مطار دير الزور ،ليعقد اجتماعات مع قيادات المليشيات في حي الضاحية ،بمدينة دير الزور ،وناقش الأوضاع الراهنة بعد زيارة رئيس النظام الإيراني لسوريا ولقائه بمسؤولي النظام السوري، وانتقل مسؤول حزب الله إلى مدينة المياذين ليعقد اجتماعا مماثلا مع قادة المليشيات هناك .
وفي وقت سابق كان قد وصل وفد من الخبراء والمدربين من ميليشيا حزب الله اللبناني إلى دير الزور، للإشراف على تدريبات عسكرية، وفق ما أفاد مراسل شبكةBAZ الإخبارية .
وبحسب الشبكة فإن الوفد يرأسه المدعو الحاج أبو سعيد اللبناني، وجاء إلى دير الزور للبدء في إجراء تدريبات عسكرية للميليشيات الموالية لإيران، التي تسيطر على المنطقة رفقة قوات نظام الأسد.
وتشمل التدريبات العسكرية، كيفية استخدام الصواريخ المضادة للطائرات، التي أدخلتها الميليشيات قبل أيام إلى مستودعاتها في مدن دير الزور والميادين والبوكمال، القريبة من الحدود مع العراق.
وكان قد أفادت شبكة BAZ الإخبارية ، أن ميليشيا الحرس الثوري الإيراني أنشأت مؤخراً، مركز تجنيد ومكتب تبرعات في ريف الرقة الغربي، الواقع تحت سيطرة نظام الأسد والميليشيات الإيرانية.
وأشار مراسل الشبكة إلى أن تحركات ونشاطات الميليشيات الإيرانية المتزايدة في ريف الرقة، القريب من مناطق قوات سوريا الديمقراطية على تخوم نهر الفرات، تأتي ضمن استراتيجيتها للتمدد العسكري والثقافي في المنطقة.
وفي وقت سابق أرسلت الميليشيات الإيرانية تعزيزات عسكرية من دير الزور، إلى مناطق انتشارها في البادية السورية بريف حمص الشرقي، وذلك في ظل توتر عسكري بين الميليشيات من جهة، والقوات الأمريكية وإسرائيل من جهة ثانية.
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، خلال الأسابيع الماضية، سلسلة ضربات جوية على مواقع الميليشيات الإيرانية وقوات النظام، في مناطق عدة بسوريا.