ذكرت وكالة “رويترز”، نقلاً عن مسؤول في تنظيم حزب “العمال الكردستاني” (PKK)، أن الحزب مستعد للموافقة على مغادرة منطقة شرق الفرات (الجزيرة السورية)، بشرط أن تحتفظ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، الفرع السوري للحزب، بدور قيادي مشترك ومهم في إدارة المنطقة.
وأوضح المسؤول أن التنظيم يعتزم “مواصلة المراقبة عن بعد”، مشيراً إلى استعداده للتحرك ضد القوات التركية عند الضرورة. وأضاف قائلاً: “مستقبل سوريا سيتحدد بعد العشرين من الشهر الجاري”، في إشارة إلى موعد تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية حول الملف السوري، وسط تطلعات لمعرفة السياسة الأميركية الجديدة تجاه المنطقة.