أعلن مدير الاستخبارات الأميركية “سي آي إيه” ويليام بيرنز، إنه “لا دليل ملموسا على نية روسيا استخدام أسلحة نووية تكتيكية في أوكرانيا”، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز”، وذلك، بعدما تردد في الفترة الماضية، أن عدم إحراز موسكو تقدما في الحرب، قد يدفعها إلى التصعيد على نحو أكبر.
وأضاف بيرنز أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتقد أن “مضاعفة الجهود العسكرية ستحسن نتيجة الحرب”، لافتا إلى أن الحرب في أوكرانيا أظهرت أن العلاقة بين موسكو وبكين “لها بعض الحدود”.
وقد أفاد بيرنز سابقا بأنه بالنظر إلى الانتكاسات التي عانت منها روسيا في أوكرانيا، فإنه “لا يمكن لأي منا أن يستخف بالتهديد الذي يمثله اللجوء المحتمل إلى أسلحة نووية تكتيكية أو أسلحة نووية منخفضة القوة”.
كما إن المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية أليكسي زايتسيف، إن روسيا لن تستخدم أسلحة نووية في أوكرانيا.
وأبلغ زايتسيف الصحافيين أن استخدام روسيا للأسلحة النووية، وهو خطر ناقشه المسؤولون الغربيون علنا، لا ينطبق على ما تسميها موسكو عمليتها “العسكرية الخاصة” في أوكرانيا، وفقا لـ”رويترز”.
وقال لافروف إن “روسيا طورت أسلحة فوق الموجات الصوتية لصد أي هجوم محتمل من الغرب”، مشددا في الوقت ذاته على أن بلاده ملتزمة بالعمل على منع اندلاع حرب نووية على الإطلاق.
وأردف قائلا “روسيا لم توقف قط الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاقات تضمن عدم نشوب حرب نووية”.