يُنتظر وصول وزيري الخارجية والدفاع الأميركيين إلى كييف، الأحد، فيما تستمر الحرب الروسية ضد أوكرانيا، حيث لم تلق دعوات الهدنة بمناسبة عيد الفصح تجاوبا، كما فشلت محاولة جديدة لإجلاء مدنيين من ماريوبل وشهدت أوديسا قصفا عنيفا.
ومع دخول الحرب شهرها الثالث، يقترب عدد اللاجئين الفارين من 5.2 مليون وفق الأمم المتحدة، فيما بلغ عدد النازحين داخل أوكرانيا أكثر من 7.7 مليون شخص.
وأعلن الرئيس الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي” أن وزير الخارجية الأميركي “أنتوني بلينكن يزور” كييف، يرافقه وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن.
وبينما يُتوقع استمرار النزاع، دعت واشنطن 40 دولة إلى اجتماع في ألمانيا ، لمناقشة الاحتياجات الأمنية لأوكرانيا على الأمد الطويل.
من جهته، قال الرئيس الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي” إن قوات بلاده تواصل “احتواء هجمات الغزاة الروس” في الشرق والجنوب، و”التحدي الأول” حاليا هو “تزويد جنودنا كل الأسلحة الضرورية”.
وتواصل السلطات الأوكرانية التي حصلت على مزيد من الأسلحة كمساعدة من الغرب في الأيام الأخيرة، تأكيد قدرتها على إخراج الجيش الروسي من أراضيها.
وطلب رئيس المجلس الأوروبي “شارل ميشال” في اتصال هاتفي مع بوتن تأمين ممرات إنسانية في ماريوبل، بمناسبة عيد الفصح، لكن الكرملين قال بعد هذه المحادثة إن كييف ترفض استسلام آخر جنودها في “آزوف ستال”.