رئيسة حزب الجيد التركي: تبدأ حملتها الانتخابية: اللاجئين السوريين نفايات

شرق أوسط – فريق التحرير

تعهدت رئيسة حزب “الجيد” التركي المعارض ميرال أكشنار، بإعادة جميع اللاجئين السوريين من تركيا بحلول شهر أيلول (سبتمبر) عام 2026، معتبرة أن بلادها أصبحت “مستودعاً للمهاجرين” و”مكب نفايات” لأوروبا التي لا تريد اللاجئين.

 

وأبدت أكشنار استعدادها للقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد، من أجل حل مشكلة اللاجئين في تركيا، وألقت اللوم على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وحزب “العدالة والتنمية” في تفاقم قضية اللاجئين.

 

وتضمنت خطة أكشنار سلسلة من “الإجراءات الصارمة”، تنص على عزل المهاجرين غير الشرعيين في مراكز مخصصة لإجبارهم على العودة، إضافة إلى منع اللاجئين السوريين من الوصول إلى الحدائق العامة والشواطئ “بطرق من شأنها زعزعة الهدوء المجتمعي” وتجريدهم من مزاياهم الحالية، وفق “المونيتور”.

 

من جهته، حذر الرئيس المؤسس لمركز أبحاث اللجوء والهجرة في أنقرة، متين كوراباتير، من أن الاعتداءات على السوريين في تركيا “تتضخم”، مشيراً إلى أن حكومة البلاد لا تفعل الكثير للتخفيف من حدة الوضع، بينما يؤجج السياسيون نيران كراهية الأجانب سعياً وراء الأصوات الملطخة بالدماء.

 

بدوره، رأى المحلل السوري في مركز سياسات البحوث الاقتصادية، عمر كاديكوي، أن حديث جميع الأحزاب التركية عن إعادة اللاجئين يضفي الشرعية على أعمال العنف ضد السوريين، الذين يشعرون بالعجز التام لأن مستقبلهم يُشرّع من أجل التصويت.

 

وأشار كاديكوي، إلى أن خطط الأحزاب التركية لإعادة اللاجئين السوريين، تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، الذي يمنع إعادة اللاجئ إلى بلد يواجه فيه تهديدات خطيرة لحياته أو حريته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.