لازال الشارع في ديرالزور مشتعل وذلك بعد قرار الإدارة الذاتية وقف توزيع مادة التدفئة بعد انتهاء فصل الشتاء ودخول فصل الربيع وذلك لتقديم الدعم لمحروقات الزراعة وذلك لتقديم الدعم للقطاع الزراعي.
جاء القرار بعد توزيع قسم قليل من مازوت التدفئة ليبقى القسم الاكبر من السكان بلا تدفئة.
وبحسب أحد سكان ريف ديرالزور الشمالي: أجبرنا استدانة محروقات من المحطات الخاصة بتغطية فصل الشتاء تاركين في الحسبان بأن في حال توزيع التدفئة نباشر بتسديد المازوت المدان فوجئنا بعدها بقرار رئيس المجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية “عبد المهباش” بقرار إيقاف توزيع مازوت التدفئة، خرجنا بمظاهرات سلمية بعد القرار للمطالبة بالتراجع عن القرار والبدء بتوزيع الدفعة الثانية من المحروقات.
هذا وشهدت ديرالزور أحتجاجات في كل الأرياف الشمالية والشرقية والغربية حيث خرجت كل من بلدات محيميدة والحصان والحوايج والعزبة ومعيزيلة والنملية والحجنة والحريجي والبصيرة وأبو حمام.
تخللها قطع الطرقات الرئيسة وإغلاق المحال التجارية في بلدة العزبة، هذا ولازلت التظاهرات مستمرة في بعض البلدات منذ عشرة أيام على التوالي.
هذا ويتجاوز سعر برميل المازوت 200000ل. س بحيث لايتجاوز سعر مازوت التدفئة المدعوم 20000ل. س، وتشهد مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية ارتفاعا في أسعار المحروقات بسبب منابع التهريب حيث يتم تهريب مادة المازوت إلى مناطق سيطرة النظام عبر المعابر النهرية.
وذلك بعد تجاوز سعر البرميل في مناطق سيطرة النظام 600000 ألف، مما جعلها فرصة للتجار ضعاف الأنفس. متسببين في أزمة محروقات تنتشر أضرارها على القطاع الزراعي والصناعي. واليد العاملة في ديرالزور.
لتبقى ازمة المحروقات في ديرالزور معضلة بسبب احتكار المادة وتصديرها إلى خارج حدود الإدارة الذاتية تاركين المواطن ضحية في منطقة عائمة على بحر من النفط.
إعداد: عبدالله الجليب
تحرير: حلا مشوح