دراسة تحذر من تناول فيتامين “ب” في بعض الحالات الشائعة

يعتبر فيتامين ب 12 مهما لتكوين الخلايا والتمثيل الغذائي وتحسين وظائف الأعصاب، وخلق الحمض النووي سليم.
ويوجد فيتامين ب 12 في المنتجات الحيوانية بما في ذلك لحوم البقر والدواجن والأسماك ومنتجات الألبان، ولكن ليس في الأطعمة النباتية.
وفي بعض الأحيان يتم إضافته إلى الأطعمة، كمكملات غذائية بشكل أساسي للنباتيين والأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي تجعل من الصعب امتصاص العناصر الغذائية مما يعرضهم لخطر نقص فيتامين ب 12.
يعتبر استكمال نظامك الغذائي بجرعة صغيرة من فيتامين ب 12 آمنًا بشكل عام، الكمية اليومية الموصى بها هي 2.4 ميكروغرام. ومع ذلك يمكن حتى للجرعة الموصى بها أن تتفاعل مع بعض الأدوية التي يمكن أن تسبب آثارًا ضارة.
يتم تناول فيتامين ب 12 أثناء تناول جرعة من المضاد الحيوي الشائع التتراسيكلين والذي غالبًا ما يوصف لعلاج الالتهابات البكتيرية مثل حب الشباب والالتهاب الرئوي، حيث يمكن أن يتداخل مع امتصاص وفعالية الدواء، كما يقول الخبراء إن من أجل التأكد من فعالية العلاج بالمضادات الحيوية، يجب عدم تناول فيتامين ب 12 وأي فيتامينات ب أخرى في نفس الوقت مع المضادات الحيوية، بحسب ما ذكر موقع “healthdigest”.
يمكن أن يتداخل استخدام أي مضادات حيوية على المدى الطويل، مع قدرة الجسم على امتصاص مستويات فيتامين ب، وخاصة الفيتامينات B2 و B9 و B12.
وأكد الموقع أنه يجب توخي الحذر عند تناول فيتامين ب 12 مع أي مضادات حيوية، وخاصة التتراسيكلين. مشيرا إلى أنه يجب إخبار الطبيب عن أي مكملات تتناولها قبل تناول أي مضاد حيوي أو أدوية لست متأكدًا منها.

 

تحرير: أسامة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.