حلم العودة لسوريا مرهون بتغيير نظام الأسد.. (فيديو)

BAZ_NEWS

فريق التحرير

رابط اليوتيوب:https://youtu.be/AapOWP8pxMo

ظروفا صعبة يعيشونها خارج بلدهم، لكنها افضل بكثير من  الوضع بداخلها، سورية الممزقة ليست مفروشة بالحرير حتى يستجيب اللاجئين والهاربين من ويلات الحرب فيها، لدعوة رئيس النظام بشار الأسد الذي دعاهم إلى العودة.

وهذا باختصار  حال الكثيرين.

يحتاجون ظروف آمنة وضمانات حقيقية وليست بالوهم الذي عهدوه سابقاً، من النظام السوري
والذي لم يُحقق لهم وهم داخل بلادهم، قبل الاحتجاجات السلمية حتى يحقق اليوم وقد قالو كلمة حق،وطالبوا بمطلب شرعي، إلا وهو تغيير النظام وسلطته الفاسدة، لنيل حياة كريمة في بلادهم وعلى أرضهم، يعيشون دون خوف من قتل أو اعتقال أو اغتصاب،كما هو الحال في ظل سوريا الأسد ،
▪︎‏فكيف تعود الضحية إلى الجلاد وماذا سيكون العقاب هذه المرة،
هذا ليس حال الذين طالبوا بالحرية فقط بل حتى الذين لم يشاركوا بالحراك الشعبي يتخوفون من
من “قيمة بدل الخدمة الإلزامية، والظروف الاقتصادية”.
حيث “غالبية الشباب خرجوا من سوريا هربا من الخدمة الإلزامية التي تحتم على كل من تجاوز الـ18 من عمره الانخراط بالحرب السورية.
بالإضافة إلى الواقع الاقتصادي الصعب الذي تمر به البلاد، خاصة بعد فرض مزيد من العقوبات عليها”.
▪︎وتلقي السلطات السورية باللوم على العقوبات الغربية في الصعوبات التي يكابدها السوريون، حيث أفضى انهيار العملة إلى ارتفاع الأسعار ومصاعب في توفير الغذاء والمواد الأساسية.
بلاد الطوابير هكذا أسماها الكثيريون سوريين وغير سوريين،
▪︎فكل ماتحتاجه من اشكال الحياة وأنت في سوريا يجب عليك أن تقف في طوابير من المئات وحتى الآلاف لتحصل عليه، حياة يلفها التعب والخوف والحاجة، لاتخلو من الصعاب المريرة ،
لم يبقى للنظام الذي يبدو كالمنشار كيفما تحرك يبتلع، سوى دعوة اللاجئين للاحتيال عليهم وكسب المال،.
▪︎حيث يتوجب على العائدين دفع مبلغ قدره مئة دولار أميركي للسماح لهم بالدخول إلى بلدهم سوريا، لكن السؤال هنا، هل سيدخل إلى سوريا أم إلى المعتقلات وحياة الظلام والضياع.
سوريا والتي أصبحت لا تصلح للفقراء ولا للشرفاء إلا من رحم ربي، يعيش فيها الفقير كل انواع الذل والخذلان حيث لايستطيع تأمين خبز ولا غطاء، يحلم فقط بالحصول على مبلغ مالي يحدده المهرب ليخرجه من الحدود السورية حيثما شاء.
‏ ▪︎المهم هو الهروب من هذا الواقع، غاض الطرف عن العواقب التي يعلمها من قتل ع الحدود أو اعتقال أو ضرب أو حتى متاجرة المهربين بهم، واستغلالهم لهؤلاء الراغبين بالهروب كيفما شاؤو،
▪︎يرفض السوريين العودة إلى حضن النظام ويؤكدون على ضرورة إيجاد حل جذري ليلقى هذا النظام وسيده بشار جزاؤهم العادل الذي ينتظره كل من ذاق الألم والحزن على يده، من فقد وظلم وتهجير، وقتها فقط تستطيع الأم السورية العودة إلى البلاد مطمئنة هانئة أن أولادها بخير
▪︎وسوف يعودون وقت العشاء، سورية حرة وستبقى بعين الأحرار هكذا حتى العودة الكريمة ونيل الحريات…
‏#سوريا
‏#باز_الاخبارية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.