ديرالزور – عبدلله الجليب
لازالت ماكينة الموت تقطف أرواح أبناء ديرالزور في مناطق سيطرة النظام بسبب الألغام المزروعة في البادية وبين الأحياء المهجورة، كذلك عمليات الخطف في البادية السورية التي سجلت عشرات من عمليات الخطف من قبل المليشيات الإيرانية لأشخاص يعملون في جمع فطر الكمأة في البادية السورية.
وخلال أربع وعشرين ساعة شبكة BAZ الإخبارية رصدت مقتل 11 شخص في ديرالزور داخل سيطرة النظام منهم من منتسبي ميليشيا فاطميون التابع للحرس الثوري الإيراني حيث انفجر بهم لغم أرضي في بلدة عياش غرب ديرالزور وتم نقلهم إلى مشفى الأسد بعد أن فارقوا الحياة.
كذلك عثر على جثث ثلاثة أشخاص من أبناء بلدة حوايج ذياب مقتولين رمياً بالرصاص في بادية ديرالزور الغربية بعد خطفهم على يد مجهولين قبل عدة أسابيع قرب جبال البشري وهم:
حسين الجبيلي
محمد الحسن الأحمد
عبد محمد الحسن..
وقتل عمر الحماد جراء انفجار لغم أرضي أثناء جمع فطر الكمأة في منطقة البشري جنوب ديرالزور وهو من أهالي بلدة الخريطة.
في البادية الشرقية الجنوبية قتل سليمان الغنام العاني وكاظم مرشد الخلف كذلك أثناء جمعهم للكمأة.
وفي المناطق التي يعتبرها البعض مناطق آمنة بسبب القبضة الأمنية لقوات النظام.
في الحقيقة هي من أكثر المناطق من حيث سقوط الضحايا ولكن في سيناريو مختلف، إما جراء قصف مصدره اسرائيل أو التحالف، أو الألغام التي زرعها النظام في الأحياء المهجورة.
كذلك هناك أعداد من الضحايا تقتل خطفاً على يد الميليشيات الإيرانية أو تنظيم الدولة “د ا ع ش” المتربص بمنتسبي النظام وحلفاؤه في البادية السورية.