سوريا – مروان مجيد الشيخ عيسى
من المعروف بأن حزب الله اللبناني يشرف على عمليات تهريب البشر من شمال سوريا وصولا إلى بحر لبنان، وكذلك عمليات تهريب المخدرات وجميع عمليات التهريب بين الحدود السورية – اللبنانية ،و معامل المخدرات وعمليات التعفيش والسيطرة على القرار السوري داخل الأراضي السورية وكلها تجري بفتوى شرعية لنهب الشعب السوري، من الولي الفقيه ومشايخ حزب الله اللبناني ،فمن يشرعن تجارة المخدرات ليس غريبا أن يشرعن عمليات تهريب البشر وزراعة الحشيش كل ما يجري على الحدود السورية اللبنانية والعراقية بإشراف حزب الله 600 دولار أمريكي تكلفة تهريب السوريين من شمال شرق حلب إلى لبنان، هؤلاء يدخلون عبر طريق حزب الله من داخل الأراضي السورية، والمهربون من لبنان إلى الدول الأوربية ينعمون بحماية حزب الله اللبناني كتجار المخدرات ،أسطورة حزب الله منذ أن ساهم بقتل أبناء الشعب السوري وشارك في تعذيبهم داخل السجون السورية، حزب الله دخل سوريا في ظل العقوبات للحصول على المال من الشعب السوري والأسلحة التي كانت تباع للمقاتلين داخل الأراضي السورية كانت تشترى عبر مهربين وتجار من حزب الله اللبناني في القصير وريف دمشق حمص وكل شيء مشرعن بفتوى شرعية بفتوى من الولي الفقيه
واليوم يطالب باستقدام أمن الفرقة الرابعة” لتعزيزات عسكرية باتجاه الحدود السورية – اللبنانية أمس، حيث شملت التعزيزات عشرات العناصر توزعوا في محيط بلدة الجبة في منطقة يبرود بريف دمشق، وجاءت هذه التعزيزات بطلب من حزب الله اللبناني، بهدف محاولة أمن الفرقة الرابعة السيطرة على المنطقة في إطار منافسة المخابرات العسكرية على بسط النفوذ على المناطق القريبة من الحدود.
بتاريخ 1 أيار الجاري، اندلاع اشتباكات مسلحة داخل وعلى أطراف قرية الناعورة بريف حمص الغربي المتاخمة للحدود السورية – اللبنانية بين عدد من أهالي القري مع عناصر حواجز التفتيش التابعة لمكتب أمن الفرقة الرابعة ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات بين الطرفين.
ونقل عن مصادر محلية قولها: إن الاشتباكات التي اندلعت أتت عقب التضييق المستمر من قبل الفرقة الرابعة على أبناء قرية الناعورة والمشيرفة المتاخمتان للحدود السورية-اللبنانية والتي يمتهن سكانها العمل بتهريب الأشخاص بطريقة غير شرعية، بالإضافة لتهريب البضائع والمواد الغذائية.