حماة – فريق التحرير
يعيش سكان منطقة مصياف حالة من الذعر جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة والتي تسببت بسقوط قتلى وجرحى من المدنيين في المرة الأخيرة، ما دفع سكن المنطقة للمطالبة بنقل المقرات العسكرية والمستودعات خارج المدن ومحيطها.
ونقلت “الشرق الأوسط” عن أحد أبناء منطقة مصياف، أن الميليشيات الإيرانية والحرس الثوري الإيراني، عملت خلال السنوات الماضية على إنشاء أنفاق وكهوف داخل الجبال في منطقة دير شميل ومركز البحوث العسكرية ومعسكر الشيخ غضبان وبالقرب من طريق مصياف وادي العيون، ودعمت أبوابها بكتل إسمنتية مسلحة لحمايتها من الضربات الجوية الإسرائيلية.
ولفت إلى أن المنطقة تضمن لإيران حماية مصالحها وطرق إمدادها بالمعدات العسكرية واللوجيستية لـ”حزب الله” اللبناني مرورا بمنطقة طرطوس السورية إلى لبنان.
واستبعد المتحدث قبول إيران بإغلاق ونقل مواقعها بعيدا عن المدن رغم أن وجودها بالقرب من الأهالي واستهدافها المتكرر من قبل إسرائيل، يلحق الأذى بالمدنيين وممتلكاتهم وتعريض مساحات كبيرة من الأحراج للحريق.