أعلن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي “جوزيب بوريل”، الجمعة، أنه “أعيد فتح” المفاوضات بشأن إحياء الاتفاق النووي التي تشهد حالة من الجمود منذ عدة سنوات.
وقال بوريل، من فانغلز في شمال ألمانيا، حيث يشارك في اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع “المفاوضات كانت متوقفة وأعيد فتحها”.
ويشير بوريل بذلك إلى نتيجة المحادثات التي جرت في اليوم السابق بين منسق الاتحاد الأوروبي للمفاوضات النووية الإيرانية “إنريكي مورا” وكبير المفاوضين الإيرانيين “علي باقري” لإعادة إحياء اتفاق 2015.
في الوقت نفسه أجرى أمير قطر الشيخ “تميم بن حمد آل ثاني” محادثات مع المرشد الأعلى لإيران “علي خامنئي” والرئيس الإيراني “إبراهيم رئيسي” تتعلق بالقضية نفسها.
وقال بوريل “أقدر هذا الاجتماع في إيران بشكل إيجابي جدا المفاوضات متوقفة منذ شهرين بسبب هذه الخلافات حول ما يجب فعله مع الحرس الثوري”
ومن بين النقاط الشائكة الرئيسية مطالبة طهران الولايات المتحدة بشطب الحرس الثوري من لائحة المنظمات الإرهابية.
وشدد المسؤول الأوروبي على أن “هذا النوع من الأمور لا يمكن حله بين ليلة وضحاها يمكننا القول إن الأمور كانت متوقفة وتمت حلحلتها”.
وأوضح بوريل أن مورا نقل رسالة الاتحاد الأوروبي إلى المفاوضين الإيرانيين بأنه “لا يمكن أن يستمر الأمر على هذا النحو”، مؤكدا أن “الرد كان إيجابيا للغاية”.
كما وأكد وزير خارجية الاتحاد الأوروبي أن “هناك احتمالا للتوصل إلى اتفاق نهائي”.