قال كل من الكرملين والبيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيجري اتصالاً عبر الفيديو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء، سيتم خلال الاتصال مناقشة مجموعة من المواضيع المتصلة بين الدولتين.
وأوضح مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، أن مباحثات الزعيمين، ستأتي امتداداً للقاء الذي جمعهما في جنيف في يونيو الماضي، حيث سيبحثان سَيْر تنفيذ ما تم الاتفاق عليه هناك،
وأضاف أن الرئيسين سيناقشان “الوضع غير المُرْضِي في العلاقات الثنائية والقضايا المهمة على الأجندة الدولية”، بما فيها أفغانستان والملف الإيراني والأزمة الأوكرانية والوضع في ليبيا وسورية.
كذلك سيبحث الرئيسان “سَيْر الحوار حول الاستقرار الإستراتيجي”،
وفقاً لأوشاكوف الذي أشار إلى أن “الاتصالات بهذا الشأن مستمرة، وقد أجرى الجانبان جولتين من المحادثات على هذا الصعيد”.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين ساكي: سيؤكد الرئيس بايدن مخاوف الولايات المتحدة بشأن الأنشطة العسكرية الروسية على الحدود مع أوكرانيا ويعيد دعمها لسيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية.
وكان قد حذر وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن نظيره الروسي سيرغي لافروف الأسبوع الماضي من أن روسيا ستواجه “عواقب وخيمة وثمناً باهظاً” من جانب الولايات وحلفائها الأوربيين إذا قامت بعمل هجومي آخر ضد أوكرانيا.
وشدد بايدن على أنه “سيجعل الأمر غاية في الصعوبة” على روسيا فيما يتعلق باجتياح جارتها.
وتتزايد المخاوف من أن روسيا تخطط لاجتياح وشيك لأوكرانيا. وتتناقل وسائل إعلام أمريكية مخاوف مسؤولين في الاستخبارات من اجتياح قد يبدأ مطلع العام المقبل 2022.
ويتزامن ذلك مع قول أوكرانيا إن روسيا عززت وجودها العسكري على حدودها بنحو 94 ألفا من الجنود حتى الآن.
تحرير: حلا مشوح