مصادر لوكالةBAZ تؤكد: أن أبناء درعا تمكنوا من السيطرة على “تل السمن” قرب مدينة طفس غرب درعا بعد معارك مع قوات النظام، وقال إنهم أسروا عددا من العناصر بينهم ضباط.
وذكر إن مقاتلي درعا سيطروا على الحاجز الواصل بين مدينة تسيل وبلدة سحم الجولان في منطقة حوض اليرموك غرب درعا.
وفي الصدد، استهدف مقاتلو درعا حاجز المخابرات الجوية في بلدة المليحة الشرقية شرق درعا بالأسلحة الخفيفة وقذائف RPG، وبحسب المصدر، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر قوات النظام.
وأوضح مصدر لوكالةBAZ: أن مقاتلين محليين من بلدة الشجرة غرب درعا سيطروا على مفرزة الأمن العسكري في البلدة، كما سيطروا على حاجز البكار التابع لقوات النظام بين بلدة البكار ومدينة تسيل غرب درعا.
ولفت إلى فرار عناصر حاجز بلدة الطيبة شرق درعا التابع للأمن العسكري بعد استنفار شبّان البلدة، وفي السياق، تمكن مقاتلون من أبناء بلدة أم المياذن شرق درعا من السيطرة على حاجزين لفرع الأمن العسكري واغتنموا أسلحة متنوعة.
إلى الآن، تدور اشتباكات عنيفة بين شبان من نوى وقوات النظام في عدة مواقع داخل مدينة نوى وفي الحواجز العسكرية بمحيطها،
وبحسب تجمع أحرار حوران فقد قتل ثلاثة أشخاص وأصيب عدد آخر بقصف قوات النظام على أحياء درعا البلد وطريق السد والمخيمات.