فلسطين – فريق التحرير
حذر منسق أممي، الجمعة، من أن الصراع الحالي بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة ستكون له “عواقب وخيمة على المدنيين”.
جاء ذلك في بيان للمنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند.
وأعرب وينسلاند عن “القلق العميق إزاء التصعيد المستمر بين المسلحين الفلسطينيين وإسرائيل بما في ذلك القتل المستهدف اليوم لأحد قادة حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية داخل غزة”.
وقال: “يأتي ذلك وسط تصاعد التوترات في أنحاء الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة في الأسابيع الأخيرة”.
وأضاف: “في الساعات القليلة الماضية، قُتل ما لا يقل عن 10 فلسطينيين في غارات جوية إسرائيلية”، معربا عن “الحزن العميق إزاء التقارير التي تفيد بمقتل طفلة تبلغ 5 سنوات في هذه الضربات”.
وأكد المنسق الأممي، أنه “لا يمكن أن يكون هناك مبرر لأي هجمات ضد المدنيين”.
وأردف: “التصعيد المستمر خطير جدا، ويجب أن يتوقف إطلاق الصواريخ على الفور”، داعيا “جميع الأطراف إلى تجنب المزيد من التصعيد”.
وتابع أن “التقدم الذي تم إحرازه في فتح معابر صغيرة تدريجيا منذ نهاية التصعيد في مايو (أيار 2021) يخاطر بالتراجع، ما يؤدي إلى احتياجات إنسانية أكبر في وقت تتعرض الموارد العالمية لضغوط ولن يكون الدعم المالي الدولي لجهود إنسانية متجددة في غزة متاحا بسهولة”.
وأكد وينسلاند أن “الأمم المتحدة بشكل كامل مع جميع الأطراف المعنية في محاولة لتجنب المزيد من الصراع الذي قد تكون له عواقب وخيمة خاصة على المدنيين”.
وشدد على أن “المسؤولية تقع على عاتق الأطراف لتجنب حدوث ذلك”.
وفي وقت سابق الجمعة، قال الجيش الإسرائيلي إنه بدأ شن غارات على أهداف لحركة “الجهاد الإسلامي” في قطاع غزة.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، فإن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن استشهاد 10 فلسطينيين، بينهم طفلة وسيدة.
وأعلن داود شهاب الناطق باسم “الجهاد الإسلامي”، أن إسرائيل اغتالت تيسير الجعبري القيادي البارز في “سرايا القدس” الجناح المسلح للحركة.
وفي المقابل، أعلنت سرايا القدس، إطلاق أكثر من 100 صاروخ على مدن وبلدات إسرائيلية، من بينها تل أبيب.