تتصاعد المخاوف من تحركات حزب العمال الكردستاني في منطقة سنجار، حيث تشير تقارير إلى محاولات اختراق الحدود العراقية السورية لدعم قادته المرتبطين بمليشيا “قسد”. هذه الخطوة تمثل انتهاكًا واضحًا للسيادة العراقية والسورية، وتثير تساؤلات حول مدى قدرة الدولة العراقية على اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه التحركات.
في هذا السياق، أصدرت قوات مقاومة شنكال بيانًا أكدت فيه التزامها بالتصدي لأي تهديد يستهدف أمن ووحدة شعوب المنطقة. جاء في البيان:
“نحن في قوات مقاومة شنكال، وانطلاقًا من إيماننا المشترك بوحدة المصير والنضال في وجه كافة أشكال الظلم والتهديدات التي تستهدف شعوب المنطقة، نعلن عن وفائنا الكامل بجانب قوات سوريا الديمقراطية في حال تعرضت لتهديد وجودي يستهدف كيانها أو إرادتها أو وجودها.”
وأضاف البيان: “لن نتهاون في قوة النضال للحفاظ على قيم العدالة والديمقراطية، والصوت المشترك الذي يمثل الحرية لكل الشعوب في المنطقة.”
من جانب آخر، تزداد المخاوف من تأثير سيطرة الحزب على مساحات واسعة في سنجار وسهل نينوى، مما يشكل خطرًا أمنيًا وسياسيًا على المنطقة بأكملها.
وفي ظل هذه التحديات، يتساءل المراقبون: هل ستتحرك السلطات العراقية والسورية لمواجهة هذه التهديدات وحماية السيادة الوطنية؟