كيف جني الأموال في جيش للنظام حيث ألمئات من ضباط النظام أصبحوا من رؤس الأموال بسبب. التعفيش البلدات والقرى أما المصدر الأساسي لجمع الأموال هوا فرض الاتاوة من قبل حواجز النظام حيث هناك التنافس على بعض النقاط ذات الأهمية وللمقربين من أل الاسد الحظ الأوفرللسيطرة على الطرق التجارية. حيث هناك الطرق الاستراتيجية التي تعبر منها مئات الشحن التي تنقل البظائع.
معبر نصيب الحدودي أو معبر جابر الحدودي هو أحد المعبرين الحدوديين بين الأردن و سوريا. يقع بين بلدة جابر الأردنية في محافظة المفرق، وبلدة نصيب السورية في محافظة درعا. وهو أكثر المعابر إزدحاماً على الحدود السورية. حيث تنتقل عبره معظم البضائع بين سوريا وكل من الأردن والخليج.
يعتبر معبر نصيب على الحدود السورية الأردنية من المعابر الهامة تجارياً لكلا الدولتين، حيث تم إنشاؤه عام 1991 وبدأ العمل به عام 1997، وتقدر مساحته بـ 2867 دونماً.
للمعبر أهمية استراتيجية ووصف بأنه الأهم في منطقة الشرق الأوسط حيث كانت تنتقل عبره البضائع التجارية بين سوريا وكل من الأردن والخليج العربي.
اتخذ الأردن قرار إغلاق المعبر مع الجانب السوري منذ نيسان 2015 بعد أن تمكن قوات المعارضة من السيطرة عليه وطرد قوات النظام منه.
بعد أعادة سيطرة النظام على محافظة درعا وذالك عبر المصالحة الروسية أفتتح المعبر في سبتمر الفائت.
بعد هذا الأفتتاح بدأ التنافس على خط المعبر ليتم فرض الاتاوة من قبل الحواجز لكسب المال.
حيث أفاد أحد سائقي الشاحنات لوكالة باز عن المعانات وأرقام الأموال التي تفرضها حواجز النظام على جميع الطرق التجارية التي يعبرونها.
حيث قال السائق نعاني أنا ورفاقي السائقين حيث يفرض علينا اول حاجز بعد دخول معبر نصيب حاجز الفرقة الرابعة أتاوة 15ألف أو 20الف اي مايقارب 7$ ثم حاجز “جسرالكباس” أمن عسكري والفرقة الرابعة يفرض علينا 20الف مايقارب7$ كذالك جسر الكباس 15الفمايقارب 6$ ثم حاجزين على المحلق كل حاجز 15ألف اي مايقارب 9دولار حاجز فرع فلسطين أمن دولة 10ألاف 3$ حاجز حسيا 20ألف 5$ حاجزين من الرستن إلى سراقب 15الف لكل حاجز مايقارب 9$ لكل الحاجزين حاجز الأيكاردا من 60الف إلى 100الف اي مايقارب من 16$ إلى 30$ اول حاجز في حلب 40ألف 12$ حاجز مفرق الراموسة الشيخ نجار 25ألف 7$ طريق حلب الرقة حاجز 35ألف10$حاجز مفرق الرمية 20ألف مايقارب6$ حاجز مسكنة 15ألف مايقارب 5$.
وهذا وأفاد السائق بأننا نتعرض لأذلال من قبل جميع حواجز النظام كذالك سلب بعض الممتلكات الشخصية كخاتم أو ساعة او اي هدية أو قرض خاص لبيت السائق وأي سائق بدء بالرجاويات لتركه من دون دفع يأمروه بفك شادر الشاحنة بحجة أن جهاز التفتيش قد أطلق أشارات تحذيرية. مما يجبر السائق على التأخر أكثر من ساعتين.
هذا ولايزال هناك خلافات بين فصائل الجيش السوري وضباطه حيث جرت سابقا ً اشتباكات كان سببها مكان الحواجز في الطرق التجارية والمداخل الأستراتيجية لكسب مال وفير لقادة جيش النظام.
هذا لتدخل دائماً القوات الروسية لفك النزاعات بين فصائل قوات النظام كان آخرها على الحدود البنانيا السورية حيث جرت اشتباكات بين قوات الفرقة الرابعة وقوات الفيلق الخامس انتهت بتقسيم حصص تهريب الوقود من لبنان ألى سورية.
خاص وكالة BAZ الإخبارية بقلم عبدالله جليب