أعرب قاطنون في مخيم “الهول” شمال شرق سوريا، عن مخاوفهم جراء تصاعد “جرائم القتل المرعبة” داخل المخيم مؤخراً، والتي أسفرت عن مقتل 18 شخصاً وإصابة 13 آخرين من مطلع العام الحالي.
وروى نازح من دير الزور، كيف قُتل صديقه وجاره، بينما نجا هو من ثلاث طلقات استهدفته الشهر الماضي، حينما جاءت مجموعة ملثمة ترتدي ملابس سوداء وأخذتهم عند منتصف الليل.
وقال النازح لصحيفة “الشرق الأوسط”، إن عناصر المجموعة اتهموهم بالتعاون مع الأجهزة الأمنية داخل المخيم، وقتلوا صديقه، مضيفاً أنه نجا بأعجوبة من إصابة في رأسه.
بدوره، تحدث لاجئ عراقي في المخيم، عن محاولة اغتياله قبل شهرين، عندما دخل عليه أربعة مسلحين مقنعين يحملون أسلحة خفيفة ورشاشة، طلبوا منه ألا يصدر أصواتاً أو حركات استغاثة.
وقال اللاجئ: “ضربني أحدهم بالمسدس على وجهي. بقيت يقظاً ليطلق آخر رصاصتين على وجهي، في حين أكمل ثالثهم إطلاق النار فأصابني بست طلقات في كتفي، سقطت أرضاً وتظاهرت بأنني قد مت، وتلك التمثيلة أنجتني من موت محتم”، وفق قوله.