تركيا والإمارات وإنشاء صندوق استثمار بقيمة 10 مليار دولار، كيف سينعكس على انخفاض الليرة التركية،،

بعد وصول ولي عهد أبو ظبي وحاكم الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد إلى تركيا كان باستقباله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي تعد المرة الأولى التي يزور بها ولي العهد الإماراتي تركيا منذ عام 2012.
ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية أن إعلان الاتفاقية جاء عقب المحادثات التي جرت بين الشيخ محمد بن زايد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتعزيز دعم الاقتصاد التركي وتوثيق التعاون بين البلدين، وأضافت: “سيركز الصندوق على الاستثمارات الاستراتيجية، وعلى رأسها القطاعات اللوجستية ومنها الطاقة والصحة والغذاء”.
وكان قد غرد بن زايد على حسابه على تويتر:” التقيت اليوم في أنقرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأجرينا مباحثات مثمرة، تركزت حول فرص تعزيز علاقاتنا الاقتصادية، نتطلع إلى فتح آفاق جديدة وواعدة للتعاون والعمل المشترك يعود بالخير على البلدين ويحقق مصالحهما المتبادلة وتطلعاتهما إلى التنمية والازدهار.
وأضاف رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي التنموية القابضة محمد حسن السويدي في تصريح له عقب توقيع الاتفاقية بين البلدين: “خصصت دولة الإمارات العربية المتحدة مبلغ 10 مليارات دولار للاستثمار في تركيا”..
وقد شهدت العلاقات التركية الإماراتية تحسناً كبيراً في الأشهر الماضية بعد قطع في العلاقات استمر أكثر من ثماني سنوات، حيث كانت البداية مع زيارة مستشار الأمن القومي الإماراتي طحنون بن زايد لأنقرة في 18 آب الماضي حيث التقى الرئيس التركي وناقش معه القضايا الإقليمية والاستثمارات الإماراتية في تركيا.
وأفادت وكالة أنباء “الأناضول” التركية بان أردوغان ومحمد بن زايد شهدا مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات بين البلدين، وأضافت ان المراسم شملت توقيع البنك المركزي التركي ونظيرة الإماراتي مذكرة تفاهم للتعاون الثنائي.
و أشار السويدي إلى أن زيارة بن زايد إلى تركيا جاءت تلبية لدعوة من الرئيس أردوغان , تزامناَ مع الوقت الذي تشهد فيه الليرة التركية هبوطاً تاريخي.

إعداد : حلا مشوح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.