فلنسبورغ – ألمانيا |
قامت السلطات الألمانية بترحيل شاب سوري يبلغ من العمر 18 عامًا إلى بلاده، بعد أن وافق على العودة الطوعية، تجنبًا لمواجهة محاكمة في ألمانيا.
وأعلنت النيابة العامة في مدينة فلنسبورغ شمال البلاد، أنه تم الاتفاق على ترحيل الشاب بناءً على طلبه، لا سيما أن والدته وشقيقه يعتزمان أيضًا العودة إلى سوريا.
وأوضحت النيابة أن مغادرة المتهم بسرعة رُجّحت على استمرار المحاكمة، باعتبار أن ذلك يلبي رغبته الشخصية ويحول دون ارتكابه مزيدًا من الجرائم. كما أشارت إلى أن والدته وشقيقه كانا يستعدان للعودة بدونه، ما كان سيؤدي إلى وضع عائلي غير مستقر، ويرفع احتمالية تورطه في أفعال إجرامية مستقبلية.
وواجه الشاب اتهامات بارتكاب عدة جرائم، من بينها السرقات، وتخريب الممتلكات، والاعتداء الجسدي، في ولايتي شليسفيغ هولشتاين وهامبورغ خلال عام 2024.
وبمغادرته البلاد، سيتم إغلاق ملف القضية نهائيًا، إلا أن السلطات فرضت عليه حظرًا دائمًا لدخول الأراضي الألمانية. وأكدت النيابة أنه في حال محاولته العودة، ستتم إعادة فتح القضية واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.