
بين مطرقة الحرب وسندان الفقر والفلتان الأمني
أحدثت الحرب السورية، تأثيرات عميقة وسط المجتمع فلم تصبهم بالرصاص والشظايا فقط، بل أصابتهم في نفوسهم أثرت على نفسياتهم وبات عدد متزايد من الناس يقدمون على الانتحار، في خضم أزمة أقتصادية واجتماعية خانقة يتعذر بيها تأمين لقمة العيش.
حيث أقدم الشاب الموسيقي “جومرد مصطفى مسلم” مساء أمس السبت على الإنتحار في منزله في مدينة كوباني
“جومرد” شاب يعمل كموسيقي يعزف على آلة الناي انتحر لاسباب غير معروفة.

وفي حي آخر في النشوة الشرقية تحديداً انتحر شاب بإطلاق الرصاص على نفسه داخل منزله وهي الحادثة الثانية في هذه الآونة
وفي الدرباسية قام شاب في ال 20 من عمره في أيلول الفائت على الانتحار بإطلاق الرصاص على نفسه من مسدس
وغيرها من حالات الانتحار التي أزدادت مؤخراً راجعين اسباب تزايد حالات الانتحار لقلة الوعي وعدم وجود الرادع الديني ومشاكل نفسية ناجمة عن الاكتئاب بالإضافة لتردي الوضع المعيشي و إنتشار البطالة وتردي الوضع الأمني وسهولة الحصول على الاسلحة النارية بسبب الفلتان الأمني،
وأيضاً توفر المواد المخدرة وسهولة الحصول عليها لما لها يد فاعلة بهذه الجرائم.
إعداد وتحرير: حلا مشوح