اليمن – فريق التحرير
تحدثت مصادر إعلامية عن مؤشراتٍ إيجابية تكشف عن تفاهمات تمت بين الأطراف المتحاورة برعاية الأمم المتحدة، في كل من سلطنة عمان، والأردن، والمملكة العربية السعودية، ستلبي تطلعات الشعب اليمني، وتفتح آمال جديدة نحو التواصل إلى سلام دائم في البلاد.
هذا وكشفت المصادر الى ان عدم التواصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة، لا يعني انتهاء الحوار بين الأطراف اليمنية، من أجل إيجاد حلول لما يتم التشاور بشأنه من قضايا اقتصادية وإنسانية وإغاثية وعسكرية وأمنية.
كما اشارت ذات المصادر الى أن ما يجري بين الأطراف اليمنية المتحاورة برعاية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والإقليمي، ينقصها وجود آليات مسبقة يتم البناء عليها للوصول إلى حلول لجميع القضايا.
يذكر ان بوادر تفاهمات وحلول لعدد كبير من القضايا العالقة، خاصة فيما يتعلق بتمديد الهدنة، وفي جوانب اقتصادية وعسكرية وإنسانية سيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب من قبل المبعوث الأممي.