لم يتطرق إلى الدور الإيراني والروسي والمليشيات المنفلتة في سوريا، والتي كانت سبباً في تعطيل كافة قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة المتعلقة بالشأن السوري، معللاً سبب الخراب والتدمير وإفشال الحل السياسي بالدول الغربية كتركيا والولايات المتحدة الأمريكية حيث
اتهم وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، الدول الغربية بإعاقة الوصول إلى حل سياسي في سوريا، من خلال الإرهاب والعمل العسكري والتدخل المباشر والقصف المباشر لمواقع قوات النظام، وقال المقداد في تصريحات صحفية، إن الدول الغربية تريد أن تنال من سوريا بالسياسة ما عجزت عن نيله عبر التدخل العسكري المباشر وعبر دعمها للإرهاب وأضاف: الغرب الذي فشل في فرض إرادته على دمشق يريد الآن إعاقة أي تقدم سياسي،
من خلال ممارساته العدائية تجاه سوريا ودان وزير خارجية النظام مجدداً، وجود القوات التركية على الأراضي السورية، كما اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بدعم الإرهاب في سوريا واحتلال أراض سورية، وفق وكالة تسنيم الإيرانية، وعن الوجود الأمريكي في سوريا، اعتبر المقداد أن الإدارة الأمريكية تدعم مجموعات إرهابية مسلحة وميليشيات مختلفة شمال شرق البلاد في إطار الضغط على الدولة السورية للتراجع عن الانجازات والانتصارات التي حققتها في حربها على الإرهاب، على حد قوله، وشدد على أن النظام السوري لديه إيمان عميق باستعادة السيطرة على كامل الأراضي السورية من أي شكل من أشكال الاحتلال معتبراً أن هذا الأمر حقيقة واقعة قادمة لا محالة، في إشارة لاعتماد القوة في منطقه على الوجود الروسي المسيطر على كافة الحلول التي يراها مناسبة بعيداً عن المؤسسات الدولية.
إعداد: صدام السوري
تحرير: حلا مشوح