عربي – BAZ_NEWS
رجحت دراسات أن النظام السوري لن يتمكن من ضبط حدوده مع الأردن، لأنها تحت سيطرة “أطراف غير خاضعة أصلاً لسلطته، وأبرزها (الحرس الثوري) الإيراني و(حزب الله) اللبناني وميليشيات أخرى محسوبة على إيران”، وتسعى لتعزيز مواردها من خلال تهريب المخدرات، وخاصة “الكبتاغون”.
تمكنت إدارة مكافحة المخدرات الأردنية،من إحباط تهريب كمية كبيرة من الحبوب المخدرة، عبر معبر “جابر” المقابل لمعبر “نصيب” الحدودي مع سوريا، وذلك بعد ساعات من إعادة فتحه.
وقالت مديرية الأمن العام الأردني في بيان:
إن “معلومات وردت للعاملين في إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية والجمارك العاملين في معبر حدود جابر، حول محاولة تهريب كميات كبيرة من الحبوب المخدرة بواسطة إحدى مركبات الشحن”.
وأنها تمكنت، بعد جمع المعلومات، من تحديد مركبة الشحن المشتبه بها، ليتم ضبطها فور دخولها للمعبر الحدودي، مشيرة إلى أن تفتشها أسفر عن العثور على “نصف مليون حبة مخدرة، أُخفيت بمخابئ سرية داخل ماكينة صناعية”.
وجاءالاعلان بعد ساعات من افتتاح الجانب الأردني معبر “جابر” أمام مركبات الشحن فقط، بعد إغلاقه مؤقتاً بسبب التطورات العسكرية في محافظة درعا جنوبي سوريا.
وكانت السلطات السعودية في 23 من الشهر الماضي، أحبطت محاولة تهريب أكثر من مليوني حبة “كبتاغون” مخدرة عبر منفذ حدودي مع الأردن، مخبأة داخل عبوات “دبس بندورة” مصنوعة في سوريا.
وفي وقت سابق، قالت مجلة “إيكونوميست” البريطانية:
إن سوريا تحولت إلى دولة مخدرات تشكل أقراص “الكبتاغون” صادراتها الرئيسة، مؤكدة أن مداخيل هذا المخدر الخطير أصبحت “نعمة” لرئيس النظام بشار الأسد.