اكتشفت الجهات المختصة بالأمن والسلامة الغذائية في أوروبا مثل السويد وألمانيا، لعدد من المنتجات المصنعة في سوريا، احتوائها على مواد سامة وغير صالحة للاستهلاك البشري، ومن غير المعروف ماإذا كانت هذه المواد مصدرة بشكل متعمد أو لا،
ولكن المؤكد بأنها غير خاضعة للرقابة من الجهات المعنية داخل سوريا، ليتكرر الأمر داخل الأسواق السورية، في حالة مثيرة للقلق حيث كشف أكاديميون مهتمون بالسلامة الغذائية، عن زيوت غير صحية تروجها حكومة النظام عبر صالات السورية للتجارة رغم احتوائها على تركيب سام.
وحلّل الأكاديميون زيت بذور القطن الذي أعلنت وزارة التجارة الداخلية في حكومة النظام، عن تأمينه ضمن صالات السورية للتجارة وتبين أنه يحتوي على مركب الجوسيبول السام.
وتفتقد مخابر مديرية التموين لمواصفات خاصة تتضمن التقصي عن الجوسيبول من أجل تحديد قابلية استخدامه من عدمها، بحسب صحيفة الوطن المقربة من النظام.
وأقدمت حكومة النظام على طرح زيت القطن في الأسواق منذ شباط من العام الحالي، على اعتباره أفضل من زيوت الذرة ودوار الشمس، نظراً لعجزها عن تأمين احتياج السوق المحلية من الزيوت النباتية الأخرى،
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة النظام فقدان العديد من المواد الغذائية الرئيسية أو شحها في الأسواق، وحتى إن وجدت هذه المواد في الأسواق ستكون بأسعار مرتفعة جداً وبعيدة عن القدرة الشرائية لذوي الدخل المحدود والمتوسط،
خاص بقلم صدام السوري